«تجمّع العلماء» بحث وعلي عبد الكريم التطوّرات: الحلّ باجتثاث الجماعات الإرهابيّة بالكامل

زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبدالله، السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي، للحديث «حول أمور سياسيّة في المنطقة عموماً، وفي سورية ولبنان خصوصاً»، على ما قال رئيس الوفد بعد اللقاء.

أضاف عبدالله: «تطرّقنا في هذا اللقاء للحديث عن آخر مستجدّات الوضع السوري ومفاوضات الأستانة التي يجب أن يكون المآل النهائي لها وقف الحرب ووقف إطلاق النار في سورية، وإيجاد حلول تقتضي بأن يجلس جميع الأطراف السورية على الطاولة لابتداع حلّ سياسي يبني سورية الحديثة كما تريدها الدولة وكما يريدها الشعب السوري».

وتابع: «وأكّدنا ضرورة أن يفهم الجميع أنّ القضية الفلسطينيّة يجب أن تبقى هي القضيّة المركزية لأمّتنا، ويجب أن نعود إلى القيام بواجبنا اتجاه هذه القضية من خلال إعداد العدّة لتحرير فلسطين كلّ فلسطين».

وأردف: «وأيضاً، تحدّثنا عن الواقع الذي تعيشه البحرين، والأذى الذي يتعرّض له هذا الشعب المظلوم الذي لا يطالب سوى بحريّته واستقلاله ومشاركته في الحياة السياسية في داخل البحرين، وأن يكون له الحق في تقرير المصير. وتساءلنا أنّه كيف تكون الدعوة للديمقراطيّة في سورية سبّبت كلّ هذه الحروب، علماً أنّه لا إشكاليّة في الديمقراطية في هذا البلد، فالبلد ديمقراطي فيه مجلس نوّاب منتخب، وفيه وزراء وفيه مجالس حتى بلدية واختيارية منتخبة، في حين أنّ في البحرين لا يوجد شيء من ذلك، ومع ذلك يصمّ العالم آذانه ويعمي عيونه عن النظر إلى ما يتعرّض له الشعب البحريني».

وبالنسبة لما يقوم به الإرهابيّون التكفيريّون في سورية، أكّد أنّه «يجب أن يكون الحلّ باجتثاث الجماعات الإرهابيّة بشكل كامل، ثمّ بعد ذلك لا بُدّ أن يكون للهيئات الدينيّة الدور الكبير في إعداد برامج تعليميّة كما هو الإسلام الوسطي».