البرزاني يدعو الجيش الأميركي للبقاء في «إقليم كردستان»!
دعا رئيس «إقليم كردستان» العراق، مسعود البرزاني، لبقاء الجيش الأميركي في الإقليم، مؤكّداً دعم إقليمه للإدارة الأميركيّة الجديدة للقضاء على تنظيم «داعش».
البرزاني، وفي لقاء مع وسيلة إعلامية أميركية، قال إنّ نحو 6 ملايين كردي يعيشون في كردستان، وفي اليوم الذي سيعلن فيه الاستقلال لن يهمّه أيّ منصب سياسي، «لأنّ الشعب الكردي يكون قد حقّق مبتغاه»، بحسب تعبيره.
وتوقّع البرزاني أن تستمر واشنطن بـ«دعم الإقليم من الناحيتين السياسية والعسكرية»، مُبدياً تأييده لبقاء الجيش الأميركي، بُغية «دعم أربيل في منع توسّع الإرهاب».
وأشار رئيس «إقليم كردستان» إلى أنّه أبلغ قادة الجيش الأميركي عامي 2010 و2011 بأن انسحاب الجيش من العراق، «سيُعطي الفرصة لنمو الإرهاب»، لافتاً إلى أنّه «إذا ما بقيَ عدد من الجنود الأميركيّين في العراق، فإنّ «داعش» لم يكن ليسيطر على الرمادي والموصل»، آملاً ألّا تكرّر واشنطن «الخطأ الذي ارتكبته في 2011 بسحب قوّاتها بعد انتهاء معركة الموصل».
وتناول البارزاني العلاقات مع أنقرة، مؤكّداً أنّه «لا يجوز لبغداد توجيه الانتقادات في هذا المجال، لأنّ الحكومة العراقية قامت بقطع موازنة إقليم كردستان خلافاً للدستور والقوانين، حينما لم تكن أربيل قد صدّرت نفطها إلى الخارج».
وسلّط البارزاني الضوء على الدور الإيراني، قائلاً إنّ الإقليم تربطه علاقات بإيران «التي تلعب الدور الأكبر في العراق».
وحول الأزمة السورية، قال البارزاني إنّه «لا يُعلم من الصديق ومن العدو، والتحالف الدولي في سورية ليس متّحداً» بحسب وصفه، مضيفاً أنّه لا يستبعد «وجود صفقة بين واشنطن وموسكو حول الأزمة السورية»، كما قال.