كي لا ننسى
يكتبها الياس عشي
انشغل العالم بتنصيب ترامب رئيساً «لأكبر وأقوى دولة في العالم»، كما أجمعت وسائل الإعلام وهي تغطي آلية التّسليم والتسلّم. كان ثمّة إصرار، في هذا التوصيف، على هزّ عصا الطاعة في وجوه من تساورهم نفوسهم في الخروج على إرادة الولايات المتحدة الأميركية!
من هنا، ومع كلّ صياح ديك، يجب أن نذكّر العالم بتاريخ أميركا الذي دشّن حضوره بمجازر الهنود الحمر، وبقوافل السود يساقون عبيداً من أفريقيا السوداء إلى أميركا البيضاء، في أبشع «عمليّة صيد» عرفها التاريخ. وما بني على الباطل يبقى باطلاً.