أهالي العاقورة يناشدون المسؤولين السّعي لمعرفة مصير المفقود مجيد الهاشم

نفّذ أهالي بلدة العاقورة في قضاء جبيل، تجمّعاً شعبياً أمام سراي جبيل، ناشدوا خلاله رئيس الجمهورية ميشال عون والأجهزة الأمنيّة السعي لمعرفة مصير ابن بلدتهم مجيد راجي الهاشم، الذي فُقد منذ فجر أول من أمس، والذي كان قد عُثر على سيارته في بلدة فتري – قضاء جبيل. وتوجّه إلى المكان آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد كارلوس حاماتي ورئيس مخفر جبيل جورج الحاج موسى ومخفر طورزيا عمار قلوون وأهل المفقود للكشف عليها.

وقد شارك في التجمّع رئيس البلدية منصور وهبي، المختار بطرس الهاشم، ومنسّق العلاقات بين التيّار الوطني الحرّ والأحزاب الوطنيّة اللبنانية بسام الهاشم، وحشد من أبناء البلدة وفاعليّاتها والقرى المجاورة.

وأوضح شقيق المفقود أسعد الهاشم، أنّ مجيد يعمل سائق تاكسي، وقد غادر منزله في جبيل عند الخامسة من فجر أول من أمس ولم يعد إليه. وقال: «حاولنا الاتصال به فكان خطّه مقفلاً. أبلغنا القوى الأمنيّة في جبيل، متمنّين عليهم معرفة مصيره، وحتى الساعة لم نلقَ أيّ جواب شاف».

وأضاف «أنّنا سنسعى إلى تهدئة النفوس، ولكنّنا نريد معرفة مصير أخي إن كان على قيد الحياة أم لا، شاكرين الأجهزة على مساعيها وجهودها. أمّا في حال عدم كشف مصيره، فإنّنا نتوعّد بأعمال تصعيدية لم يشهد لها لبنان مثيلاً».

وألقى رئيس البلدية وهبي كلمة، أشار فيها إلى أنّ «الأجواء في العاقورة متوتّرة لأنّنا لم نعتدْ على هكذا أعمال». ونفى وهبي أن يكون المفقود يعاني من أمراض معيّنة.

وأشار إلى أنّ آخر المعطيات لديه أنّ خط هاتفه ما زال يعمل، وقد سُحب من هاتفه ووُضع في هاتف أخر ويستخدم تطبيق الواتسآب. والأجهزة الأمنيّة تعمل على هذا الأساس.

وقال: «إلى من يسمعنا وإلى جميع المعنيّين في هذا الموضوع، يجب أن يعلموا أنّنا صارمين»، معتبراً «أنّ للأجهزة معلوماتها وحيثيّاتها، ونتمنّى أن يكون لدينا جواب اليوم قبل الغد، ونحن بانتظار ما ستزوّدنا إيّاه هذه الأجهزة من معلومات».