هل أُصيب البغدادي بقصف جويّ على قضاء البعاج؟
كشف مسؤول محلّي في محافظة نينوى، بوجود أنباء عن إصابة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي وعدد من قادة التنظيم بقصف جويّ للتحالف الدولي في قضاء البعاج على الحدود العراقيّة السورية غرب المحافظة.
وقال المسؤول في حديث لـ«السومرية نيوز»، إنّ «طيران التحالف الدولي قصف موقعاً يتّخذه تنظيم «داعش» مقرّاً لقيادته على الشريط الحدودي بين العراق وسورية ضمن قضاء البعاج 65 كم غربي نينوى »، لافتاً إلى أنّ «الأنباء الواردة تؤكّد إصابة البغدادي وعدد من قادة التنظيم في القصف الجويّ».
وأضاف المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنّ «الهجوم كان ضمن معلومات استخبارية دقيقة قادت لاستهداف الموقع»، موضحاً أنّ «البغدادي وقادة التنظيم كانوا قادمين من سورية باتجاه العراق ضمن موكب من المركبات».
يُذكر أنّ آخر ظهور إعلامي للبغدادي كان عبر تسجيل صوتي تمّ بثّه في 3 تشرين الثاني 2016 ، دعا فيه أنصاره إلى «غزو» تركيا، وفيما طالب بـ«شنّ هجمات في السعودية»، أكّد أنّ «الخلافة لم تتعثّر» بحسب التسجيل.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنّ شرق الموصل بات تحت السيطرة بالكامل. كذلك أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» أمس عن اقتحام منطقة الرشيدية آخر معاقل الإرهاب في الساحل الأيسر من مدينة الموصل.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات «قادمون يا نينوى» في بيان تلقّت «السومرية نيوز» نسخة منه، إنّ «قطعات الفرقة التاسعة واللواء الثالث واللواء 71 جيش عراقي يقتحمون منطقة الرشيدية آخر معاقل الإرهاب في الساحل الأيسر»، مشيراً إلى أنّ «القطعات تمكّنت من تحرير الجزء الشمالي للمدينة ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، ولا تزال تتقدّم بشكل مستمر».
وتواصل القوات الأمنيّة المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة «داعش»، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلّحة رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر منتصف شهر تشرين الأول 2016 لتحرير نينوى.
وكان مصدر صرّح أنّ القوات الأميركيّة نفذّت عملية إنزال في قرى البعاج غرب نينوى استهدفت منزل مسؤول مالي كبير في تنظيم «داعش».
وأفاد المصدر أنّ قوات جهاز مكافحة الارهاب بدأت بتجهيز جسور الهندسة العسكرية العائمة لاعتمادها بنقل القوات العراقيّة من الساحل الأيسر للموصل إلى الساحل الأيمن.
وتحدّث عن مقتل 8 مسلّحين من «داعش» خلال اشتباكات مع القوّات العراقيّة في حيّ بيسان شمال الساحل الأيسر لمدينة الموصل.
وأعلن نقيب في الجيش العراقي من قيادة عمليات نينوى، اقتحام منطقة الرشيدية، آخر مناطق الساحل الأيسر لمدينة الموصل لتحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح النقيب لـ«سبوتنك»، أنّ قوات من الفرقة التاسعة ولواء من الفرقة 16 يُدعى «لواء 71»، باشرت صباح أمس اقتحام منطقة الرشيدية على بعد 8 كم شمال غربي مركز مدينة الموصل ، بدعم من طيران التحالف الدولي ضدّ الإرهاب.
وأضاف أنّ طيران التحالف كبّد تنظيم «داعش» خسائر بشريّة فادحة في الرشيدية التي تُعتبر آخر مناطق الساحل الأيسر لمركز نينوى، بضربات نوعيّة سدّدها على مقار وتجمعات للـ»دواعش» منذ يوم أول أمس الأحد وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم أمس.
وأضاف أنّ التنظيم استخدم خلال الأيام الماضية أسلوباً جديداً لمواجهة القوات الأمنيّة من خلال استخدامه للطائرات المسيّرة المفخّخة والمحمّلة بمواد تفجير كبيرة، مؤكّداً أنّ القوات الأمنيّة تمكّنت من إسقاط كلّ الطائرات قبل وصولها إلى أهدافها.
وكان مصدر مطّلع أفاد الأحد بتحرير الجيش العراقي لحيّ الملايين ومنطقة البناء الجاهز وسيطرته على طريق دهوك الموصل، وتمكّن قطعات الفرقة المدرّعة التاسعة فتح طريق بعويزة تلكيف.