حفل تأبيني لرفسنجاني: فلسطين فقدت داعماً كبيراً لقضيّتها

نظّمت «حركة الأمّة» ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان حفلاً تأبينيّاً للرئيس الإيراني الراحل الشيخ هاشمي رفسنجاني، في مركز الحركة الرئيسي – بيروت، حضره شخصيات سياسية وحزبية وممثّلون عن عدد من البعثات الدبلوماسيّة، وممثّلون عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية والفلسطينية واللبنانية.

وأكّد ممثّل حركة «الجهاد الإسلامي» في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أنّ «الشعب الفلسطيني فقد مناضلاً كبيراً من الذين دعموا نضال الشعب الفلسطيني».

وألقى كلمة «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ خضر نور الدين، فقال: «لقد كان الشيخ رحمه الله أخاً وصديقاً لتجمّع العلماء المسلمين، وعَلماً من أعلام الوحدة، وعاشقاً لفلسطين وداعماً للمقاومة».

وتحدّث الأمين العام لـ«حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان، عن «بداية الثورة الإيرانية ورجالاتها، فالشيخ رفسنجاني كان عنوان التلاقي، العامل على توحيد كلّ أشكال القوة العربية والإسلامية لمواجهة أعداء الأمّة».

من جهته، أكّد ممثّل الجبهة الشعبية – القيادة العامّة أبو عماد رامز، أنّ «قدر شعب فلسطين أن يفتقد ثلاث قامات كبيرة داعمة للشعب الفلسطيني، الشيخ عبد الناصر جبري، المطران كابوجي والشيخ رفسنجاني»، مشيراً إلى أنّه «بالرغم من أنّ هذه الرجالات من بلدان مختلفة، ولكن جمعتهم فلسطين».

وكانت كلمة لنائب الأمين العام لـ«حركة الأمّة» الشيخ عبد الله جبري، قال فيها: «نلتقي اليوم في تأبين عالم أفنى حياته في خدمة الأمّة ونصرة قضاياها، فقد كان علماً من أعلامها، ودعامة من دعائم وحدتها».

أضاف: «لقد دعت حركة الأمّة سابقاً، وعلى رأسها سماحة الشيخ المجاهد عبد الناصر جبري، إلى اعتماد اسلوب الحوار مع الشعوب، والعودة إلى ساحات التواصل والتفاهم، لإنهاء الأزمات، ودرءاً للفتنة، لكنّنا نُفاجأ دائماً بإسقاط منطق الحوار لمصلحة منطق التصعيد، وكلّ ذلك على حساب القضيّة الفلسطينية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى