الجيش الليبي يحرر 62 أسيراً و30 أسرة في بنغازي
أدى انفجار سيارة مفخخة وسط شارع جمال عبد الناصر، بمدينة بنغازي الليبية، إلى جرح عدد من الاشخاص، في عمل ارهابي تلا تحرير الجيش الليبي منطقة قنفوذة آخر معاقل «داعش» في المدينة.
وفيما أفادت وكالة الأنباء الليبية بإصابة ثلاثة أشخاص، نقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر طبية بمستشفى الجلاء، في بنغازي، استقباله ستة أشخاص بينهم سيدة، إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة.
ونقل موقع «بوابة الوسط» عن مصادر عسكرية قولها، إن تفجير السيارة المفخخة تم أثناء مرور رتل عسكري بالمنطقة. وتزامن ذلك، مع إحكام الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، سيطرته على كامل الساحل الغربي لمدينة بنغازي، بعد السيطرة على منطقة قنفودة.
وتمكنت وحدات الجيش الوطني، في عمليتها الأخيرة في قنفودة، من تحرير 62 أسيرا وإخراج 30 أسرة و46 عاملا أجنبيا، بحسب تصريحات قادة عسكريين في وحدات الجيش الليبي.
كما نقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصادر طبية، مقتل نحو 30 عسكريا من الجيش الوطني الليبي وإصابة 25 آخرين، خلال القتال في منطقة قنفودة، في اليومين الأخيرين.
إلى ذلك، أصدر رئيس مجلس النواب، صالح عقيلة، بيانا هنأ فيه الجيش الوطني الليبي والشعب الليبي وأهالي مدينة بنغازي، لمناسبة تحرير منطقة قنفودة.
وفي وقت لاحق من أمس، الخميس، وجه السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر مليت، تهنئة إلى الشعب الليبي لمناسبة تحرير منطقة قنفودة، غرب مدينة بنغازي. ودان في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشدة التفجير الذي وقع في بنغازي، الأربعاء.