تنسيق سوري ـ أردني لـ «استعادة تدمر»
لأوّل مرّة منذ بدء الحرب على سورية، عملية «تعاون وتنسيق» تجري على صعيد التعاون الأمني والعسكري بين سورية والأردن وبرعاية من جنرالات روس وأميركيّين في العاصمة عمان.
وذكرت مصادر دبلوماسية بأنّ وفداً عسكرياً سوريّاً زار «عمّان» الأسبوع الماضي، ويضمّ الوفد ضباطاً في الجيش السوري وخبراء أمنيّين.
واستضافت قيادة الجيش الأردني الوفد السوري، وبقيَ على اتصال في الجانب الفنّي من الاتصالات خبراء من موسكو وواشنطن.
الاتصالات بين الجانبين طالت في المرحلة الأولى بنداً واحداً ووحيداً، وهو «تحرير مدنية تدمر» السوريّة القريبة من الصحراء الشمالية الأردنية من المجموعات الإرهابية.
وكان قائد الأركان الأردني محمود فريحات قد قال: «هناك عمليّة تعاون بخلفيّة أمنيّة تجري بين البلدين».
والجدير بالذكر، أنّ هذه الاتصالات العسكريّة الفنّية جرت في الوقت الذي زار فيه العاهل الملك عبدالله الثاني موسكو والتقى الرئيس فلاديمير بوتين، وبحثا معاً ملف محاربة الإرهاب.
يبدو أنّ استعادة مدينة «تدمر»هو الهدف المتّفق عليه، ويشكّل نقطة جذب استراتيجيّة بين عمان ودمشق، بضغط روسي.