صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
ليبرمان يؤكد لكيري دعم «إسرائيل» الحرب على «داعش»
أكّد وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان، استعداد «إسرائيل» لتقديم الدعم إلى الولايات المتحدة الأميركية في الحرب التي أعلنتها على تنظيم «الدولة الاسلامية داعش»، معتبراً أنّه «لا فرق بين هذا التنظيم وحركة حماس».
ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية» عن ليبرمان قوله خلال اجتماع عقده في واشنطن منذ يومين مع الوزير كيري، أنه يجب على من يرغب بدفع عملية السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين، أن يعمل أوّلاً على وضع حدّ لسيطرة الجهات الارهابية على المناطق الفلسطينية.
كما ذكرت الإذاعة أنّ ليبرمان طلب من كيري إلغاء التحذير الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية لمواطنيها بشأن السفر إلى «إسرائيل»، بعد بدء الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة على غزّة والتي استمرت 51 يوماً.
وقالت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» إن ليبرمان أخبر كيري إنّ «إسرائيل» تثمّن الدعم الأميركي خلال عملية «الجرف الصامد»، وإنّ القيادة «الإسرائيلية» والشعب يعلمون أن الولايات المتحدة أكبر صديق لـ«إسرائيل».
اتهامات متبادلة في «إسرائيل»
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّ حرب اتهامات تدور حالياً بين جهازَيْ «الشاباك»، وشعبة الاستخبارات العسكرية «الإسرائليية» «أمان»، بعد توقّف الحرب على قطاع غزّة. مشيرةً إلى أنّ الطرفين يتبادلان الاتهامات حول التقديرات التي سبقت الحرب.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط في «أمان» قوله إنّ زعم «الشاباك» بأنّه حذّر من احتمال نشوب حرب في تموز في قطاع غزّة، مجرد رواية مختلقة لا أساس لها.
في المقابل، يتمسّك «الشاباك» بموقفه القائل إنه عرض على «أمان» والجهات السياسية والعسكرية الأخرى تقديراته لجهة احتمال نشوب الحرب، منذ مطلع السنة الحالية. قائلاً إنّ حركة حماس معنية بالحرب، في حين تدّعي الاستخبارات العسكرية أنها لم تكن على علم بأيّ تقديرات من هذا النوع.
«أمان» يدّعي أنّ الأسد يخفي ترسانة كيماوية
ادّعى ضابط كبير في جهاز الاستخبارات الحربية «الإسرائيلية» «أمان» أنّ الرئيس السوري بشار الأسد يمتلك ترسانة أسلحة كيماوية يوفرها لاستخدامها في أيّ حرب قريبة. ونقلت القناة العاشرة «الإسرائيلية» عن الضابط قوله إنه على رغم تفكيك الترسانة البيولوجية للأسد، إلا أنه لا يزال يمتلك أسلحة كيماوية في أماكن سرية. وأوضح أنّ السوريين يمتلكون رؤوس أسلحة بيولوجية، يتم وضعها على صواريخ وتحمل على طائرات معينة بإمكانها تدمير مدن بكاملها، إضافة إلى امتلاك السوريين غاز السارين السام.
وأكد المسؤول أن نظام الأسد أخفى هذه الأسلحة عن أعين المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة، خلال برنامج تفكيك الأسلحة الكيماوية.
… ويحصي حجم مكاسب «داعش» من النفط العراقي
كشفت تقارير اقتصادية لشعبة الاستخبارات في الجيش «الإسرائيلي» «أمان» حول المكاسب المادية لتنظيم «دولة الإسلام في الشام والعراق داعش» بعد سيطرته على مناطق كبيرة في العراق، أن التنظيم يربح في اليوم الواحد من النفط العراقي ما يعادل 6 ملايين دولار. وذكر موقع «واللا» الصهيوني الذي نشر التقرير، أنّ سيطرة «داعش» على آبار البترول العراقية في عدة محافظات عراقية مكّنه من تصدير النفط العراقي، إذ بلغ ما يحصل عليه التنظيم منذ سيطرته على المدن في حزيران الماضي، ما يعادل 120 مليون دولار.
وفي سورية، قال التقرير الاستخباراتي إن التنظيم يحصل على ما يعادل 45 في المئة من عائدات الغاز الطبيعي، إذ سيطر على أربع محطات غاز طبيعي، إضافة إلى سيطرته على 60 حقل بترول. وأكد التقرير أن هذه الأموال الضخمة التي يسيطر عليها التنظيم، مكنته من شراء أسلحة حديثة.؟ وأشار التقرير إلى أن التنظيم شكل وزارة لتولّي الشؤون الاقتصادية، وأسماها «وزارة الخزانة»، يشرف عليها مباشرة «زعيم التنظيم» أبو بكر البغدادي.
وقال التقرير إن «داعش» يستخدم هذه الأموال كذلك في تجنيد عرب وإغرائهم بالأموال للانضمام إليه، خصوصاً في دول شمال أفريقيا. مشيراً إلى أنّ عدد مقاتلي داعش بلغ 40 ألف مقاتل .
لا تهديد لنتنياهو كرئيس للحكومة من أيّ سياسيّ
أظهر استطلاع للرأي أجرته «شركة ديالوغ» لصحيفة «هآارتس» العبرية، حول فرص عدد من السياسيين في الوصول إلى رئاسة الحكومة، أنه لا يوجد أيّ سياسيّ «إسرائيلي» يمكن أن يشكل تهديداً لبنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة.
كما بيّن الاستطلاع أن انضمام وزير الداخلية المستقيل، غدعون ساعر من حزب الليكود إلى موشي كحلون، الذي أعلن نيّته تشكيل حزب جديد، من شأنه أن يعزّز قوة الاثنين.
وردّاً على سؤال بشأن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة المقبلة، حصل بنيامين نتنياهو على نسبة 38 في المئة، وحصل المعارض يتسحاق هرتسوغ على 7 في المئة، ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان 6 في المئة، وحصل كل من رئيس «حزب البيت اليهودي» نفتالي بينيت وموشي كحلون وغدعون ساعر ورئيسة حزب «الحركة» تسيبي ليفني على نسبة 5 في المئة، بينما حصل رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد على 4 في المئة.
واعتبر الاستطلاع أن ساعر حقّق إنجازاً كبيراً بهذه النسبة باعتبار أنه لم يسبق أن أعلن عن نيّته التنافس. وأشارت «هآارتس» إلى أن الاستطلاع أجري منذ يومين عقب إعلان ساعر انسحابه من الحياة السياسية. وعليه فإن النتائج التي تشير إلى تراجع نسبة التصويت لـ«الليكود» بـ15 في المئة بسبب استقالته، لا تعتبر واقعية بسبب الفارق الزمني القصير بين الاستطلاع وبين إعلان الاستقالة.
وكانت قناة «الكنيست» قد أجرت استطلاعاً نفّذته لمصلحتها شركة «فانلس بوليتيكس»، يُظهر أنّ «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو في حال حصلت الانتخابات اليوم، هو الحزب الاكبر في الكنيست.
وبحسب الاستطلاع، سيحصل «الليكود» على 25 مقعداً، في حين سيحصل «البيت اليهودي» على 20 مقعداً.
وبحسب الصحيفة الصهيونية، فإنّ حزب «العمل» سيحصل على 16 مقعداً، و«هناك مستقبل» سيحصل على 12 مقعداً، بينما سيحصل حزب «ميرتس» 9 مقاعد. أما حزبا «الحريديم شاس» و«يهدوت هتوراة»، إضافة إلى «إسرائيل بيتنا»، فسيحصل كل واحد منهم على 8 مقاعد.