فرنسا «ضعيفة للغاية»!
قال أحد مسؤولي البنك المركزي الاميركي الاحتياطي الفيدرالي أمس، إن فرنسا جزء من الدول الاوروبية التي تواجه «ضائقة» على الصعيد الاقتصادي وهي «ضعيفة للغاية» بسبب الشعبية المتدنية جداً لرئيسها.
واعتبر ريتشارد فيشر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس في تصريح لشبكة «فوكس بيزنس» الأميركية، «أنّ هناك حكومات تمر في ضائقة في أوروبا، وهناك بالتأكيد فرنسا الضعيفة للغاية في هذه الفترة مع رئيس في أدنى شعبية في استطلاعات الرأي من رئيسنا باراك أوباما».
وبشكل أعمّ، قال فيشر إن ثقل العجز المالي في اوروبا يعقد النهوض الاقتصادي في المنطقة ومهمة البنك المركزي الاوروبي.
وأعلن المصرفي الاميركي أنّ الاطار العام في أوروبا ليس إيجابياً جداً من وجهة النظر المالية. معتبراً أنّ المشكلة الحقيقية تنبع من غياب سياسة مالية موحدة في المنطقة.
وأضاف فيشر وهو أحد الاعضاء الذين يتمتعون بحق التصويت في لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الاميركي: «لا يزال النظام المصرفي الموحد غائباً ولا سلطة مالية مركزية، وبالتالي فإن حمل الامور على السير بشكل منتظم أمر معقد جدّاً».
ورأى أن رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي الذي قرّر مرّة أخرى تليين السياسة النقدية الاوروبية في بداية أيلول، يقوم بعمل جيد، لكن عمله يصطدم بحدود بفعل الاختلافات بين الدول الاعضاء.
واعتبرت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أنّ أوروبا تشكل خطراً على الاقتصاد العالمي.