حرب نفسية
– الصحف والفضائيات المرتبطة ببرنامج الترويج للديمقراطية الذي تموّله وزارة الخارجية الأميركية كما تلك المموّلة خليجياً تنفذ أمر عمليات واحد مصدره غرفة عمليات مقيمة في دبي يترأسها آدم إيرلي.
– الكلّ يتحدث الآن عن تحضيرات أميركية للغارات على «داعش» في سورية والاستعداد للاشتباك مع الطيران السوري وتدمير المطارات والدفاعات الجوية.
– كيف يحدث أن يتكرّر خطأ مطبعي واحد في عشرات المقالات والافتتاحيات والأخبار فتكتب كلمة المطارات «الللمطارات»؟
– يكفي رسالة ديبلوماسية بواسطة دولة ثالثة كروسيا وإيران المفترض أن الأميركي مهتمّ لمنع ردود أفعال منهما إذا فعل ذلك.
– الحرب الأصلية يفترض أنها على «داعش» والتركيز الخبري والتحليلي على تطوراتها ودرجة تأثيرها المتوقعة.
– لو كانت الحرب على سورية حقيقة لكانت المقالات تفتح التفكير بالنتائج المتوقعة مثل التي فتحها البنتاغون عندما دعا لصرف النظر راهناً عن غارات على «داعش» في سورية خوفاً من استفادة «داعش» وتمدّد قواته في أيّ صدام سوري ـ أميركي، سائلاً البيت الأبيض: هل نتحمّل مرفأ لـ»داعش» على المتوسط؟
– الحرب النفسية هي الحرب الذكية لكن أحياناً يقودها أغبياء.
التعليق السياسي