استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، في مكتبه في ثكنة المقرّ العام، وفداً من أهالي العسكريّين المخطوفين، في زيارة جرى خلالها البحث في ما آلت إليه آخر المساعي المبذولة للإفراج عن أبنائهم.
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، في مكتبه في ثكنة المقرّ العام، وفداً من أهالي العسكريّين المخطوفين، في زيارة جرى خلالها البحث في ما آلت إليه آخر المساعي المبذولة للإفراج عن أبنائهم.
ادّعى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس، على الانتحاري الإرهابي عمر العاصي وكلّ من ينتظره التحقيق في جرم الانتماء إلى تنظيم «داعش» ومجموعة أحمد الأسير، ومحاولة تنفيذ عملية انتحارية في مقهى «الكوستا» في الحمراء، بواسطة حزام ناسف، إلّا أنّ إلقاء القبض عليه حال دون تحقيق هدفه ومحاولة قتل عدد كبير من الناس. وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.
رأى العلّامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح، أنّ «اللبنانيّين يواجهون استحقاقاً داهماً يتعلّق بالانتخابات النيابيّة، وهو استحقاق يفترض به ضخّ دماء جديدة في الحياة السياسية، وفتح مسارات أمل وعمل ونهوض بالدولة».
وقال: «أمام كلّ استحقاق تواجهنا مشكلة القانون الانتخابي الذي يعيد تكرار واستنساخ الطبقة السياسية، فتكون النتيجة جموداً وفساداً وخيبات تسيطر على الحياة العامّة للمواطنين. واليوم هناك محاولة لإقرار قانون يقوم على النسبيّة، الذي يحمل في مبادئه توسيع دائرة المشاركة لتحقيق عدالة التمثيل على كلّ المناطق اللبنانية. ونحن مع كلّ قانون يحقّق العدالة، ويجعل من اللبنانيّين أبناء وطن واحد يتشاركون الهموم والتطلّعات ويتوحّدون في مواجهة التحدّيات».
أسف حزب «الديمقراطيّون الأحرار» في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي شمعون، «للمماطلة في التوافق على قانون انتخابي جديد بالرغم من ضيق الوقت لإجراء هذا الاستحقاق الوطني الأهم لجهة تكوين السلطة»، مجدّداً «دعوته إلى اعتماد القانون المختلط لهذه المرّة، على أن يُصار بعد ذلك إلى اعتماد النظام النسبي والدوائر الكبرى، بحيث يتمثّل الجميع كلّ بحسب حجمه».
وشدّد الحزب على وجوب إجراء هذا الاستحقاق في موعده القانوني وعدم اللجوء إلى أيّ تمديد ولو تقني،منوّهاً بـ«موقف وزير الداخلية والبلديات الذي بدأ التمهيد لإجراء الانتخابات».
وجدّد دعوته «للحكومة إلى إقرار مشروع الموازنة للعام 2017 بأسرع وقت ممكن، وإحالته إلى مجلس النوّاب لمناقشته وإقراره». ودعا «الحكومة إلى تنفيذ وعودها لجهة الخدمات العامّة من كهرباء ومياه واتصالات وطرق، لأنّ المواطن لم يلمس أيّ تحسّن فيها بالرغم من كلّ الوعود التي أُعطيت له»، متوجّهاً إلى المسؤولين بالقول: «الانتخابات على الأبواب، والشعب سيحاسب هذه المرة كلّ مرتكب ومقصِّر مهما كان موقعه».
طالب رئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبدالرزّاق القوى السياسيّة بـ«عدم عرقلة العهد الجديد ومشروعه الإصلاحي، والتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في وقف الفساد وإصلاح المؤسسات، وأنّ من أولى المشاريع الإصلاحية للعهد الجديد تشريع قانون للانتخابات يكون على أساس النسبيّة، ينصف الجميع ويعطي كلّ القوى والأحزاب حجمهم وحقّهم في التمثيل».
وطالب «بإلغاء قانون الأزمات، لأنّ معظم مشاكلنا وأزماتنا في لبنان سببها القانون الحالي»، مشيراً إلى أنّ «عدم إقرار قانون عصريّ ونسبيّ هو ضرب للعهد الجديد وعرقلة المشروع الإصلاحي لرئيس الجمهورية، وتكريس مشروع الفساد والهيمنة على المؤسسات. وإذا كانت النسبيّة مطلب وطنيّ، فيجب أن لا نتنازل عنها من أجل زعيم سياسي أو حزب من الأحزاب».
وأشاد عبد الرزاق بـ«عمل الأجهزة الأمنيّة في حفظ الأمن والاستقرار، وملاحقة المجموعات الإرهابية وتوقيف أفرادها وتفكيك خلاياها».