حسّون التقى «تجمّع العلماء»

أفاد بيان لـ«تجمّع العلماء المسلمين»، أنّ وفداً منه برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله، زار المُفتي العام لسورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، وكان اللقاء مناسبة لجولة عامّة في أوضاع الأمّة الإسلامية عموماً والوضع في لبنان وسورية خصوصاً.

وأطلع المُفتي الوفد على زيارته الأخيرة للبرلمان الأيرلندي برفقة البطريرك غريغورس لحام والبطريرك أفرام الثاني، «حيث كان لحضورهم أمام النوّاب الأيرلنديّين والكلمات التي ألقوها الأثر الطيّب، وأوضحوا طبيعة الصراع في سورية، وأنّه ليس صراعاً بين دين وآخر أو مذهب وآخر، وإنّما هو صراع سياسي مرتبط بإرادات استكباريّة تهدف إلى الضغط على دول المنطقة للقبول بالكيان الصهيوني الغاصب».

من جهةٍ ثانية، عرض حسّون للجولات التي يقوم بها داخل سورية وخارجها، «من أجل إيضاح صورة الإسلام المحمدي الأصيل، وأنّ الصورة المشوّهة التي يقدّمها التكفيريّون هدفها الإساءة إلى الإسلام وإبعاده عن الحياة، والإساءة إلى المقاومة التي انطلقت من أدبيّاته وفكره، فالإسلام ليس دين إبادة وقتل ورفض للآخر، بل هو دين مقاومة للظلم وتحرير للبلاد من رجس الاحتلال الصهيوني».

وأطلع عبدالله المُفتي على «ما يقوم به «تجمّع العلماء المسلمين» في هذا السِّياق لمواجهة الفكر التكفيري الإرهابي المنحرف، والخطوات التي يعتزم القيام بها في هذا الإطار».

واستنكر التجمّع الحملة التي قامت بها جماعة 14 آذار ضدّ زيارة المُفتي لبنان»، واعتبر أنّها «تنطلق من جماعة تكنّ العداء لسورية ولبنان ومرتبطة بأجهزة استخباراتيّة، وأنّ سماحة المُفتي هو أخ كبير وصديق للبنان، ومرحَّب به دائماً في بلدنا الذي هو مع سورية بلد واحد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى