دبوسي: لمساندة المزراعين واحترام المعايير الدولية في سلامة الغذاء
التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، خبراء من «الوكالة الفرنسية للخبرات التقنية الدولية»، ضمّ المسؤول عن التنمية المستدامة للقطاع الزراعي غيوم فيرمولان، وإستل شافالار المنوط بها متابعة مشروع التنمية الزراعية، نائب مدير «مشروع دعم وتنمية القطاع الخاص في لبنان» الممول من الإتحاد الأوروبي باسم حنا، بحضور المدير العام لمختبرات مراقبة الجودة في الغرفة الدكتور خالد العمري.
وتمحور اللقاء، حول «كيفية العمل الثنائي على بلورة صيغة الشراكة العملية مع المشروع الزراعي الموضوع من جانب الوكالة الفرنسية، خصوصاً لمنطقتي البقاع العنب والكرز ، عكار الحمضيات وقطاع المفروشات في طرابلس. وطالت المباحثات مرتكزات المشروع المعد والدور الذي ستلعبه غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في مجال التطبيقات التي يرتكز عليها المشروع».
وأكد دبوسي أنّ «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في جهوزية كاملة لبناء أوسع العلاقات مع الجهات الأوروبية والفرنسية التي أعدت مشكورة هذا المشروع الحيوي، وأنها دائماً في توجهاتها الاقتصادية والاجتماعية تتوخى الشراكة في أي مشروع إنمائي يطرح عليها وتاخذه على عاتقها وتتشدد دائماً على أنّ التمويل لهذا المشروع أو ذاك، لا يندرج على جدول أولوياتها لانها تهتم مسبقاً بنجاح المشروع ويحقق الأهداف الإيجابية التي وجد من أجلها».
وإذ شدّد على «التعاون مع الوكالة الفرنسية للخبراء في التنمية الزراعية وقطاع المفروشات»، وقال: «إننا قادرون على المساهمة في إنجاح هذا المشروع الإنمائي سواء أكان ذلك من خلال حاضنة الأعمال لدينا بيات أو من خلال التعاون الوثيق مع مختبرات مراقبة الجودة، وبشكل أساسي مع مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء إدراك العائد لتلك المختبرات، لا سيما أنها تمتلك بنية تقنية متكاملة من حيث المعدات وفريق العمل المتخصص، وقادرون على تشكيل هيئة تتكامل فيها شراكتنا مع المشروع الإنمائي الزراعي وكذلك قطاع المفروشات، وإنّ بإمكاننا أيضاً الاستعانة بمهندسين اختصاصيين في المجال الزراعي وأن نتعاون كلياً مع القطاع العام في المجالين التي ذكرها المشروع، كما على نطاق القطاع الخاص، من خلال التكامل والانسجام مع غرفة زحلة والبقاع، ضمن إطار اتحاد غرفنا اللبنانية، وإذا كانت الهبات الأوروبية التي يلحظها المشروع مودعة لدى شركة «كفالات»، فنحن أيضاً على علاقات وطيدة معها، المهم أننا نريد دائماً العمل على إنجاح المشاريع والبرامج الإنمائية في القطاع الزراعي وخلافها وسد اي ثغرة يواجهها هذا المشروع أو ذاك، لا سيما تلك التي نكون فيها شركاء مع أصدقائنا الأوروبيين والفرنسيين».
وبحسب بيان الغرفة، «خلص اللقاء الى الاتفاق على اعتماد الخطوات التالية في مسيرة التعاون شرط تحديد المرتكزات الاستراتيجية التي تتمحور حول دراسة الفاعلين الزراعيين والإحاطة بأوضاعهم والوقوف على احتياجاتهم ودراسة الأسواق والأسعار والتنسيق الكامل في مجالي التوجيه والإرشاد والتدريب وتعزيز الروابط مع المزارعين، بدءاً من المزرعة وصولاً إلى مرحلة التصدير الذي يجب أن يعتمد جودة المنتج واحترام المعايير المتعارف عليه دولياً في مضمار سلامة الغذاء وبالتالي العمل على مساندة المزراعين من خلال الاعتماد على خبراء لدى المشروع الإنمائي يزورون غرفة طرابلس دورياً، وأنّ المسؤولية القيادية والإدارية ستتولالها حكماً غرفة طرابلس لتعزيز مسيرة إنجاح المشروع الذي يعود بالفائدة على قطاعي الزراعة والمفروشات في لبنان الشمالي».