31 رياضياً روسياً يقدّمون «طلبات استرحام»!
صرّح رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى ديمتري شلياختين أمس الخميس، أنّ الاتحاد الدولي لأم الألعاب لم يردّ بعد على طلبات تقدّم بها عدد من الرياضيين للمشاركة كمحايدين في بطولة العالم لألعاب القوى، التي ستستضيفها بريطانيا بين 5 و13 آب المقبل. ونقلت وكالة تاس عن شلياختين، قوله: «في الوقت الحالي، لم يصل أيّ ردّ من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذا الخصوص».
وكان قد تقدّم 31 رياضياً روسياً بطلبات للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بُغية السماح لهم بالمشاركة في المنافسة الدولية كمحايدين، وبالتالي تفادي الحظر المفروض على الاتحاد الروسي.
وكان من بين الرياضيّين الذين تقدّموا بهذه الطلبات، إيفان أوخوف، حامل ذهبية أولمبياد لندن 2012 في الوثب العالي، وسفيتلانا شكولينا المتوّجة بالميدالية البرونزيّة في الوثب العالي في أولمبياد لندن أيضاً، وسيرغي شوبينكوف، بطل العالم 2015 في سباق 110 أمتار حواجز، وماريا كوتشينا، بطلة العالم 2015 في الوثب العالي.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد علّق عضوية الاتحاد الروسي في المنظمة في العام 2015، عقب صدور تقرير رئيس اللجنة المستقلّة للوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات وادا ، ريتشارد ماكلارين، والذي كشف فيه عن مخالفات لقواعد مكافحة المنشّطات في روسيا، الأمر الذي نفته الجهات الروسية المعنيّة. ونجم عن قرار الاتحاد الدولي لأم الألعاب، إبعاد معظم متسابقي ألعاب القوى الروس عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. أمّا في حال الموافقة على طلبات الرياضيّين الـ 31، فسيخوضون المسابقات تحت علم الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ما يعني أنّه في حال فوز أحدهم لن تُعزف موسيقى النشيد الروسي.