رئيس مجلس الأمن: سأكون أكثر اتزاناً وحياداً
أعلن المندوب الأوكراني الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير يلتشينكو، إنه ينوي الفصل بين مشاعره الوطنية ومهامه كرئيس لمجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك بعد تسلم أوكرانيا في 1 شباط رئاسة مجلس الأمن الدولي. ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الجديد للمجلس، جلسة مفتوحة في وقت متأخر أمس، تبحث تصعيد الوضع الأمني في شرق أوكرانيا مؤخرا.
وقال يلتشينكو في حديث للصحافيين: يجب أن أكون أكثر اتزانا وحيادا مما كنت عليه عادة، إذن سأحاول إيجاد توازن بين هذين الدورين.
أضاف: إنه سيحاول، باعتباره رئيس المجلس، إجراء نقاش في كلمته التمهيدية أثناء الجلسة المقبلة على الأقل، في إطار مجرى سلمي، دون أن يتحول النقاش إلى تبادل التصريحات بينه وبين الوفد الروسي.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى قبل يوم مشروع بيان أوكراني، أعرب عن قلق المجلس إزاء تدهور الوضع في شرق البلاد. ودعا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري. واعتبر الدبلوماسي الأوكراني ذلك «نتيجة جيدة»، قائلا: لا يتوقع أحد أن يقبله وفد واحد من الوفود في إشارة إلى الوفد الروسي . إلا أن ذلك حدث وإنه إشارة جيدة. وأنا واثق بأننا سنتمكن من تبني شيء من هذا القبيل، لكن بتفاصيل أوفر في الأيام أو الأسابيع المقبل».