طائرة تيريزا ماي «فريسة سهلة» للإرهابيين
نبه خبراء بريطانيون، إلى ثغرات أمنية في الرحلات الجوية لرئيسة وزراء البلاد، تيريزا ماي، بسبب عدم حجب بيانات تقنية، عن شبكة «الإنترنت»، الأمر الذي يجعلها «فريسة سهلة» للإرهابيين، الذين قد يتعقبون كبرى الشخصيات السياسية والعسكرية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المشكلة تكمن في بعث جهاز الإرسال والاستقبال في طائرة ماي، بيانات إلى خدمات تعقب على شبكة «الإنترنت»، دون الاقتصار على مراكز مراقبة الطيران في الأرض.
وتشمل قائمة المعلومات المكشوفة، ارتفاع الطائرة التي تسافر على متنها رئيسة الوزراء، فضلا عن السرعة. وهي بيانات يمكن أن يستغلها متشددون لاستهداف ماي. وانتشرت معلومات حول رحلة ماي الجوية، مؤخرا، أثناء عودتها، من العاصمة التركية أنقرة، إلى لندن، إذ تابع مهتمون بالطيران، مسار رحلتها وبيانات أخرى تقنية عن سرعة الطائرة وعلوها، على غرار ما هو معمول به في رحلات تجارية عادية، على موقع «فلايت رادار 24». لكن خبراء أوصوا بإيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال في طائرة ماي، حتى لا يبعث بمعلومات إلى شبكة «الإنترنت»، على غرار ما يقوم به مسؤولو طائرة تنقل الرئيس الأميركي «إير فورس وان».
وقال المدير السابق للمكتب الوطني البريطاني لمكافحة الإرهاب، كريس فيليبس: من السخافة والتهور أن تكون معلومات حساسة لرحلة رئيسة الوزراء، متاحة على «الإنترنت» أمام العموم.