متظاهرون في رومانيا يطالبون بتنحي الحكومة
ألغت الحكومة الرومانية تعديلا دستوريا، أمس، بعد أن سبب احتجاجات واسعة في البلاد. لكن مئات الآلاف من الرومانيين، واصلوا التظاهر في الميادين.
وتسبب إقرار مرسوم كان سيحمي عشرات السياسيين من الملاحقة القضائية بتهم فساد، في خروج أضخم تظاهرات في رومانيا، منذ عام 1989 حين انهار النظام الشيوعي بقيادة نيكولاي شاوشيسكو.
وقال رئيس وزراء رومانيا سورين جرينديانو، إنه سيلغي المرسوم بناء على طلب الرئيس كلاوس يوهانيس لأنه لا يريد «انقسام رومانيا».
وبعد أن تظاهر عشرات الآلاف، في مسيرة طالبت الحكومة بإلغاء مرسوم يقضي بالعفو عن 2500 سجين، يمضون عقوبات لا تتجاوز خمس سنوات، بتهم فساد، كان سيستفيد منه برلمانيون يشتبه باختلاسهم أموالا. ركز المتظاهرون أمس، على المطالبة برحيل الحكومة.