السفارة الأميركية تنفي إشاعة استقبال ترامب للعبادي

رحّبت الحكومة العراقية بقرار محكمة استئناف أميركية ضد حظر سفر العراقيين ومواطني ست دول إلى الولايات المتّحدة

كما نفت السّفارة الأميركية في بغداد، إشاعات حول رفض الرّئيس الأميركي دونالد ترامب استقبال رئيس الوزراء حيدر العبادي، واعتبرته كلاماً عار عن الصّحة.

وقال المكتب الإعلامي للسّفارة ببغداد، في بيان له «إنّ ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أخيراً حول إبلاغ السّفير الأميركي دوغلاس سيليمان، رئيس الوزراء العراقي بقرار ترامب بعدم استقباله، هي أخبار غير صحيحة».

وأضاف، أنّ الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما الّذي عقد في وقت سابق، الإنجازات الّتي حقّقتها القوّات الأمنيّة، في حربها ضدّ الإرهاب في الموصل، إضافة إلى استمرار الدّعم الأميركي للعراق.

ميدانياً، استشهد 12 مدنياً في قصف صاروخي، لـ«داعش» استهدف منطقة سومر شرق الموصل ومن بين الضّحايا 5 نساء و3 أطفال، واستشهد 9 آخرين بقصف طائرات مسيّرة لداعش أحياءَ السكر، والنّبي يونس، ضمن السّاحل الأيسر للموصل.

كما تمكّنت قوّات الحشد الشّعبي من صدّ هجوم لداعش، في مناطق العسرج وتركمانية، وامفيليكة الجنوبية غرب الموصل.

من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري باعتقال 35 مسلحاً من «داعش» تسلّلوا بين المدنيين في السّاحل الأيسر للموصل، وتمّ العثور على معمل لصناعة قذائف الهاون، في حي الإخاء بذات المحور.

بدوره، قال المتّحدث الرّسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الاسدي «إنّ معركة تحرير قضاء الحويجة، تأخّر انطلاقها كثيراً وستبقى معركة الحويجة مؤجّلة، إلى ما بعد تحرير الموصل».

ولفت الأسدي، إلى أنّ تشكيلات وفصائل الحشد الشعبي، ستكون مشاركاً أساسياً في معركة تحرير قضاء الحويجة، مضيفاً أن الحشد استنفر وتيرة الاستعدادات لمعركة تحرير الساحل الأيمن، لأنها من أهم المعارك الّتي ستكون خاتمة النّهاية لداعش في قضاء تلعفر، والمحلبية، والساحل الأيمن.

كما أكّد، أن عمليات تحرير السّاحل الأيمن، ستنطلق واحدة غير مجزّأة وهي تحرير الساحل الأيمن، والجيب الممتد باتجاه المحلبية ـ تلعفر.

وأشار مصدر أمني، إلى إحباط هجوم انتّحاري قبل وصول سيّارة مفخّخة إلى حاجز عسكري، عند طريق بيجي – حديثة غرب صلاح الدين.

إلى ذلك، قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان أمس، إنّ نحو 50 ألف مدني عادوا إلى مناطقهم المحررة، في الساحل الأيسر الجزء الشرقي من مدينة الموصل.

يذكر أن الحكومة العراقية في بغداد، أعلنت أنّها مع مجموعة دعم الاستقرار الدوليّة، أقرّت في اجتماع طارئ عقد في 19 كانون الثاني تنفيذ 27 مشروعاً خدمياً في المناطق المحرّرة، توزّعت بين إعادة تأهيل المراكز الصّحية، ومشاريع الماء، والمدارس، فضلاً عن تنظيف المناطق السّكنية، كما شملت المشاريع التي تمّ التّوقيع على إقرارها، تأهيل عدد من الأبنية الحكوميّة.

ودعا المرصد الحكومة العراقية، إلى ضرورة الإسراع في توفير الخدمات للمناطق الّتي حُرّرت في مدينة الموصل، والّتي بدأت العوائل النّازحة بالعودة إليها تدريجياً، مشدداً على ضرورة أن تبدأ الحكومة المحليّة في محافظة نينوى، بمباشرة عملها من داخل أحياء السّاحل الأيسر والمساعدة في فتح المراكز الصّحية والتّعليمية والخدمية، وتوفير الحدّ الأدنى من متطلّبات العيش للعائدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى