مازن معضّم: نجاح زوجتي لم أتوقّعه!
هنادي عيسى
بدأ النجم مازن المعضم مسيرته الفنية كعارض أزياء في «استوديو الفن» عام 1996، وفاز بالمرتبة الأولى عن الجنوب، وفي التصفيات النهائية حصل على الميدالية الذهبية عن محافظة الجنوب.
بعدئذ، فُتحت له أبواب كثيرة فعمل لدى كثيرين من مصمّمي الأزياء، وفي عروض شعر وإعلانات وغيرها. ثم دخل مجال التمثيل وقدّم مسلسل «الباشوات» وغيرها من الاعمال الدرامية.
يتابع معضم تصوير مسلسله الناجح الذي يعرض على شاشة «الجديد» ومن المتوقع أن يستمرّ التصوير لأشهر عدّة، لأن هناك نحو مئة حلقة وتم إنجاز أربعين فقط.
ويقول معضّم إنه سعيد بما حققه المسلسل من صدى جيد جداً من الحلقات الأولى، وإنهم كفريق عمل لم يتوقعوا هذا النجاح الكبير، ووعد بأنّ أحداثه المقبلة تحمل دراما مشوّقة.
ويقول معضّم: ألعب دور شاب ابن عائلة ثرية، تملك شركة هندسة ضخمة، وهو خاطب إلا أن حادثة تقع فتضعه في طريق امرأة أخرى، لتكون بداية علاقة عاطفية تشهد صراعات عائلية وأحداث غير متوقعة.
وعن المخرج إيلي السمعان قال إنه موهوب جداً، ويرى فيه مستقبلاً كبيراً بالفعل، «لقد اثبت لنا أنه مخرج يستطيع أن يكون قبطاناً للسفينة، ويملك حنكة في إدارة الممثل، كما يملك الرؤية الاخراجية وتقنياً هو ماهر، لقد أحببنا العمل معه».
وعن الكاتبة كريستين بطرس أكد أنها كتبت نصّاً «بياخد العقل» وفكرته جديدة وجميلة ومثيرة، «ولا أعتقد أن هناك ممثلاً قد يقرأ فكرة مماثلة ويرفض العمل، القصة رائعة».
أما بالنسبة إلىة شركة الانتاح، فيقول معضّم: «لقد عملت كثيراً مع مروان، وأرتاح للعمل معه». ويضيف: «إنّ ثنائيتي مع جويل داغر أحبها المشاهدون في مسلسل اخترب الحيّ، وها نحن ننجح معا في زوجتي أنا، فضلاً عن كل الممثلين المميزين الذي برعوا في أدائهم».
وعن أعماله الجديدة يقول معضّم: إنّ مسلسل «الشقيقتان» سيعرض قريباً على شاشة «Lbci» وسأنافس نفسي. وهذا العمل مؤلف من خمسين حلقة وفيه أعيد ثنائيتي مع نادين الراسي، وتدور أحداثه فى الستينات من القرن الماضي.
يتحدّث مازن معضم عن دوره في المسلسل قائلاً: ألعب دور شخصية بِاسم «فريد»، وهو شخص ينحدرُ من الطبقة البرجوازيّة، وهو أحد الأبطال الرئيسيين في العمل. يرتبط فريد بإحدى الشقيقتين، علماً أنّ الشقيقة الأخرى مُغرمةٌ به. فتتولّد مشاكل، وهكذا تمرّ العلاقة بحالات صعود ونزول، فتسير الأحداث نحو الخطّ الدرامي. وأنا سعيد لأنني أشارك في هذا العمل. كثيرون هم الذين كانوا يطالبوننا بالعودة إلى العمل معاً أنا ونادين الراسي. لقد أحبّنا المشاهدون في عملَي «ميتر ندى» و«لونا». لذلك، كلانا سعيد بعودة لقائنا معاً.
ويذكر معضم أن الفيلم السينمائي الأردني «المنعطف» الذي سبق وتحدّث عنه، قد نال جائزة أفضل ممثل في مسابقة مهرجان «مالمو» للسينما العربية، وربح الجائزة زميله الممثل أشرف برهوم. كما سيشارك في أميركا ولندن ومهرجانات دولية عدة وقريبا سيشارك في تولوز في فرنسا وسيكون حاضراً وممثلاً كل فريق العمل.
واعتبر معضّم أن المسلسل اللبناني يجب أن يحظى بتسويق أكثر في الخارج كي تظهر الدراما اللبنانية أكثر، وأشار إلى أن هناك بعض المسلسلات التي عرضت في الخارج مثل «لونا» ولاقت نجاحاً لافتا،ً «فمحطاتنا معروفة في الخارج». ويضيف ان الاعمال العربية المشتركة لم تعد تحظى بالنجاح اللافت، لأن هذه التركيبة لم تعد مقنعة للمشاهدين.
وأضاف: الدراما المشتركة خدمت بعض الممثلين لكنهم قلائل ويعدّون على أصابع اليد الواحدة، بينما ظلمت البعض وظلمت الدراما اللبنانية حين بدأت تُعرض مكان المسلسل اللبناني وبالتوقيت نفسه.
أما عن المذيعات اللواتي يخضن تجربة التمثيل فقال إنه لا يرى خطأ في ذلك، فهناك ممثلون يخوضون تجربة التقديم مثل طوني عيسى، إنما وبحسب رأيه، أن يمنى شرّي وكارين سلامة تجربتهما خفيفة، لكن ستيفاني هي التي نجحت وأحبّها الناس لأنها جميلة وتملك كاريزما كبيرة.