حتى الباب والرقة
ـ تبدو المساعي السياسية الذاهبة بالوضع في سورية إلى جنيف أمام تعقيدات تتخطى شكلية انعقاد المؤتمر وتعقيدات تشكيل وفد المعارضة ومن ستضمّ خصوصاً الأكراد موضع الفيتو التركي الدائم والمتجدّد.
ـ مصدر التعقيدات يرتبط بعجز تركيا عن اتخاذ مواقف حاسمة تستدعي منها الحسم بقضيتين هما المفتاح لتحرك جنيف الأولى انخراطها الجدي بالحرب ضدّ النصرة والثانية قبولها بتمثيل الأكراد في صناعة الحلّ السياسي كشريك بديلاً من ذهابهم للفدرالية والإنفصال بعيداً عن الكيد التركي.
ـ تربط تركيا حسم موقفها بطبيعة ما سيجري بينها وبين الإدارة الأميركية الجديدة وهو أمر لم يحن وقته بعد ويحتاج ربما شهوراً لتبلور السياسات الأميركية بصورتها النهائية.
ـ معركتا الباب والرقة اختباران تركي وأميركي يسبقان رسم الخيارات النهائية لكليهما، ففي معركة الباب تريد تركيا إمساك مفاصل تقسيم المناطق الكردية عن بعضها في عين العرب وعفرين وفي الرقة تختبر واشنطن آخر فرص قدرتها على خوض الحرب على داعش بدون الإعتراف بالدولة السورية.
ـ يتقدّم الجيش السوري نحو الباب من الجنوب الشرقي ونحو الرقة من جهة مدينة السخنة.
ـ معارك الباب والرقة تقرّر الكثير…
التعليق السياسي