جمعية الإعلاميّين الرياضيّين تستنكر وتتضامن
اطّلعت جمعية الإعلاميّين الرياضيّين اللبنانيّين على ما جاء في بيان الاتحاد اللبناني لكرة السلّة عقب جلسته الأخيرة حول ما ورد في صحيفتين محلّيتين صباح يوم الاثنين الواقع فيه 6 شباط 2017، وسجّلت ما يلي:
تستغرب الجمعية اللهجة التي استخدمها الاتحاد في بيانه، والتي تضمنّت عبارات من نوع «افتراءات مغرضة» في معرض تناوله للإعلام الرياضي اللبناني، وهي لا تليق بالاتحاد ولا بأعضائه الذين نكنّ لهم كلّ الاحترام.
تستغرب الجمعية أن يصدر عن الاتحاد اللبناني لكرة السلّة تهديداً باللجوء إلى القضاء والادّعاء جزائياً بحقّ الصحيفتين الناشرتين وصاحبَي المقالين، واستخدام كلمة «جرائم» لتوصيف فعل إعلاميّ سامٍ، لم يتضمّن أيّ إساءة بل نقل معلومة متداولة.
تعتبر الجمعية أنّ بحث الزملاء الإعلاميين وتقصّيهم عن الأخبار هو جزء من عملهم الإعلامي المقدّس الذي تحميه الشرائع والقوانين، وغايته الأساسية تصويب الأمور، وهو فعل يجب أن يُشكروا عليه لا العكس، ولا يشكّل «جرماً» كما جاء في بيان الاتحاد.
ختاماً، تحيّي الجمعية أعضاء الاتحاد اللبناني للإعلام الرياضي على تضامنهم مع زميلهم كما جاء في بيان الاتحاد، حيث اعتبروا «أنّ كرامته من صميم كرامة الاتحاد مجتمعاً». ومن هذا المنطلق، تؤكّد جمعية الإعلاميّين الرياضيّين على تضامنها الكامل مع الزميلين المعنيّين، وتربأ بالاتحاد أن يُعتبر الجسم الإعلامي الرياضي اللبناني صندوق بريد أو مكسر عصا، وتدعوه لمعالجة أموره مع ذوي الشأن المعنيّين، وتحييد الإعلام الرياضي عن الصراعات بين الأطراف، واحترام دوره شريكاً للحركة الرياضية اللبنانية مجتمعة، إلّا من رغب منها بغير ذلك.