منفذية سدني في «القومي» تقيم حفل عشاء يعود ريعه إلى أُسَر شهداء الحزب
أقامت منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء يعود ريعه إلى أُسَر الشهداء، حضره إلى جانب منفذ عام منفذية سدني وأعضاء هيئة المنفذية، المندوب المركزي عادل موسى، وعدد من ممثلي الأحزاب القوى والتيارات والجمعيات، ومنظمة التحرير الفلسطنية، النادي الفلسطيني، وفاعليات ثقافية وإعلامية واجتماعية وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
بعد النشيد الأسترالي والنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، ألقى ناظر الإذاعة شادي الساحلي كلمة ترحيب، وقال: نجتمع اليوم في هذا الحفل لنقف معاً وقفة وفاء لشهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذين بذلوا الدماء دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، ووقفة اعتزاز وشموخ بعطاءاتهم وتضحياتهم.
وقال: سلامٌ لشهدائنا في جبهة المقاومة الذين أطلقوا شرارة المقاومة، إلى الاستشهاديين الأبطال، إلى شهداء الفداء القومي في جنوب الأمة في فلسطين، مروراً بكلّ شهداء النهضة الذين استشهدوا في كلّ الساحات والميادين مدافعين عن وحدة الأمة، وصولاً إلى شهدائنا وأبطالنا في نسور الزوبعة الذين سطّروا ويسطّرون أروع ملاحم البطولة والانتصار، تحية إلى بنادقهم إلى حرابهم المسنونة.
وختم: شهداء حزبنا أثبتوا أنّ الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها.
ثم ألقى المنفذ العام أحمد الأيوبي كلمة المنفذية فقال: إنّ هذا الحزب العظيم حزب الشهيد الأول سعاده، يقدّم الشهداء، شهيداً تلو الشهيد، ففي يوم فلسطين كان لنا الشهيد وكان شهيد فلسطين، وفي يوم اسكندرون كان لنا شهيد اسكندرون، وفي يوم لبنان كان لنا الشهيد، وفي يوم الشام كان لنا الشهيد، وفي يوم العراق كان لنا الشهيد، فكيف لا وكيف لا يمكن إلا أن نكون شهداء هذه الأمة من أجل حرّيتها ومن أجل وحدتها ومن أجل قيام نظامها القومي الاجتماعي العادل.
وأضاف: رغم الاحتلال التركي وكل الهجمات العدوانية، ومنذ أن جاء الاستعمار الأوروبي بأشكاله كافة، بقيت هذه الأمة تعلن ـ جيلاً بعد جيل ـ أنها أمة الحياة وأمة أبناء الحياة.
اليوم، كلّ من هم على أرض أمتنا ويستشهدون من أجلها، هم شهداء للحزب السوري القومي الاجتماعي، من شهداء المقاومة، إلى شهداء الجيش السوري، إلى شهداء الجيش اللبناني، إلى شهداء العراق والاسكندرون، إلى الشهداء أطفال غزّة والضفّة وكلّ فلسطين، هم شهداؤنا، هم شهداء هذه الأمة لخيرها لعزّها لانتصارها، وما من شهيد إلا وهو شهيد سورية العظيمة.
وبعد الكلمات، أقيم حفل عشاء وقُدّمت فقرات فنّية.