بطولة لبنان بكرة اليد المرحلة الثانية
حقّق فريق الجيش اللبناني فوزاً كبيراً على المبرّة بنتيجة 27-13 ، وذلك ضمن مباريات المرحلة الثانية من بطولة لبنان بكرة اليد. وبدوره، تابع فوج إطفاء بيروت نتائجه المميّزة وتغلّب على الليسيه ناسيونال 30-17 .
ففي قاعة حاتم عاشور لنادي الصداقة، حقّق فريق الجيش فوزاً سهلاً على فريق المبرّة 27 ـ 13 ، الشوط الأول 12 ـ 9 .
جاء الشوط الأول متكافئاً، وكان لاعبو المبرّة الطرف الأفضل فنّياً وتهديفيّاً، وكانوا الأقرب لحسم الشوط لمصلحتهم لولا إضاعتهم للعديد من الهجمات السهلة، والتي كانت كفيلة في رفع فارق الأهداف إلى أكثر من ثلاثة أهداف قبل الدقيقة الـ20 6 ـ 3 ، قبل أن يستفيق لاعبو الجيش من غفوتهم غير المبرَّرة واستعادوا المبادرة ونجحوا في فرض إيقاعهم الهجومي وأنهوا الشوط لمصلحتهم 12 ـ 9 .
وفي الشوط الثاني، بانت السيطرة المطلقة للاعبي الجيش الذين نزلوا أرض الملعب وصمّموا على اللعب بجديّة وعدم التهاون حتى لا يقعوا بنفس الموقف المحرج الذي وقعوا به في الشوط الأول، وكان للأداء الجماعي الذي قدّموه الأثر الجيد على الفريق ككلّ، وكانت مهمّتهم سهلة أمام فريق يفتقد معظم لاعبيه للخبرة الكافية لمجاراة فريق كبير كفريق الجيش، الذي يملك ما يكفي من لاعبين مميّزين، بحيث لا ينقصه ليكون منافساً قوياً على اللقب العتيد سوى ضمّ العنصر الأجنبي على تشكيلته الأساسيّة أسوة ببقيّة الأندية، وخصوصاً أندية الصدارة.
وكان أفضل مسجّل في المباراة لاعب الجيش أكرم الشيخ حسين برصيد 12 هدفاً، وفي صفوف المبرّة حسن زلزلي وحسين شلهوب برصيد 4 أهداف لكلّ منهما.
قاد المباراة الحكمان القارّي قاسم مقشر والاتحادي طلال الحاج والمسجّل الاتحادي حسن دوريش، وراقبها الحكم الدولي حلمي شعيب.
وفي القاعة نفسها، حقّق فوج إطفاء بيروت فوزاً كبيراً على الليسيه ناسيونال بفارق 13 هدفاً وبنتيجة 30-17 .
سيطر الإطفاء على المباراة بشكلٍ تام، حيث منع منافسه من تسجيل أيّ هدف حتى منتصف الشوط الأول 11-1 ، قبل أن يُنهي رابع الموسم الماضي هذا الشوط متقدّماً بفارق 13 هدفاً 17-4 .
وفي الشوط الثاني، حافظ الإطفاء على تقدّمه المريح، في ظلّ غياب التفاهم بين لاعبي الليسيه، بينما ظهر الفائز بشخصية المنافس الجدّي على اللقب، خصوصاً أنّه يضمّ في صفوفه الحارس المميَّز حسين صقر والهدّاف حسين شاهين.
وكان أفضل مسجِّل في اللقاء لاعب الفائز حسين شاهين برصيد 10 أهداف، بينما كان رامي الطويل الأفضل من الخاسر بـ7 أهداف.
قاد المباراة الحكمان محمد حيدر وقاسم مقشر وحسن درويش مسجّلاً وطلال حمود ميقاتياً ، وراقبها الحكم الدولي حلمي شعيب.