الرئيس الإيراني يصل إلى الكويت قادماً من مسقط

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، من مسقط، ضرورة وقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية واطلاق حوار سياسي يمني- يمني لتسوية ازمة الشعب اليمني المظلوم. كما بحث في سلطنة عمان، استئناف الحوار الخليجي الإيراني.

وصل الرئیس روحاني، أمس، إلی عاصمة سلطنة عمان، مسقط، علی رأس وفد سیاسي و اقتصادي، فيما أكدت طهران سعيها للحوار مع دول الخليج. كما وصل روحاني مساء اليوم نفسه، الى مطار الكويت الدولي، قادما من سلطنة عمان، حيث كان في استقباله أمير الكويت، صباح الاحمد الجابر الصباح.

وشدد روحاني خلال اجتماعه بالسلطان العماني قابوس بن سعيد، في مسقط أمس، على ضرورة البحث عن حل للوضع غير المناسب للشعب اليمني. وقال ان الوضع المتدهور للغاية الذي يشهده الشعب اليمني المظلوم، يسلتزم منا جميعا كدول مسلمة في المنطقة، العمل على اتخاذ اجراءات جادة وانسانية لنصرة شعب هذا البلد.

واعتبر روحاني دور ايران وعمان في اقرار الامن بالمنطقة، بانه مهم للغاية. وقال إن ايران وعمان هما على مر التاريخ حارسا مضيق هرمز، باعتباره ممرا آمنا وحرا للتجارة الدولية. وان تعاون البلدين في ضمان الاستقرار والتنمية الاقليمية يحظى باهمية بالغة.

واكد ان طهران ترحب بتطوير العلاقات الثنائية والاقليمية مع الجيران. وانها متى واجه بلد ما في المنطقة مشكلة بما فيها الارهاب، انبرت لمساندته وهي ستواصل هذه السياسة لاحقا. ومستعدة لدعم اي بلد في مواجهة الارهاب ان طلبت المساعدة من طهران. معتبرا أن التخويف من ايران مؤامرة من خارج المنطقة ومن تدبير العدو المشترك للاسلام والعرب بالمنطقة. وان طهران تنادي دوما بتسوية المشاكل والخلافات في المنطقة عبر الحوار. وان قدرات ايران العسكرية مكرسة للدفاع وهي دعامة راسخة لامن المنطقة.

واعتبر أن الاتفاق النووي يخدم العلاقات بين البلدين ودول المنطقة والعالم. وقال إن دول المنطقة لطالما عاشت بوئام جنبا الى جنب. وإن أي سوء فهم يمكن تسويته بالحوار. وأوضح أن «الدول الست في منطقة الخليج قامت في الآونة الأخيرة بإيصال رسالة عبر الكويت، لحل سوء الفهم والارتقاء بمستوى العلاقات». وأن طهران رحبت بمبدأ الرسالة. وستتم زيارة اثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، لتبادل وجهات النظر في هذا المجال.

في السياق، تأتي زيارة الرئيس روحاني الى الكويت، تلبية لدعوة رسمية من اميرها صباح الاحمد الجابر الصباح، يجري خلالها محادثات بشأن اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفضلا عن امير الكويت، حضر مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس روحاني في المطار، ولي العهد ورئيس الوزراء واعضاء مجلس الوزراء، وعدد آخر من كبار المسؤولين الكويتيين.

ومن المقرر ان يجري الرئيس روحاني خلال هذه الزيارة، لقاءات ومحادثات مع امير الكويت وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين، بشأن العلاقات الثنائية والعلاقات الايرانية – الخليجية، فضلا عن اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى