الحرب في جوبر والحسم في عدرا
– حاول الائتلاف المعارض تقديم أوراق اعتماده للحلف الأميركي كبديل للدولة السورية في وجه «داعش» من خلال معركة القنيطرة التي كان الدعم «الإسرائيلي» فيها مكشوفاً.
– بقي النظر إلى الائتلاف وجيشه كآلة كومبارس في الحلف لا تستحق العناية سوى إعلاميا لكن الائتلاف يريد المزيد خصوصاً مالاً وسلاحاً يصير بعد بيعه لـ«داعش» مالاً أيضاً.
– قام الائتلاف بتجميع ميلشيات عديدة في ثلاثة مناطق هي ريف حماة وريف حلب وريف دمشق.
– في ريف حلب تقدم مقاتلو «داعش» واحتلوا القرى التي تسيطر عليها الميليشيات الأخرى، وهجّر سكانها خصوصاً من الأكراد.
– في ريف حماة سقط وهم الائتلاف الذي عاش لأشهر بقدرته على التوسع هناك بعدما حسم الجيش السوري أغلب البلدات بساعات.
– في ريف دمشق تبيّن أنّ الحرب في جوبر قد تشكل فرصة للنزوح العسكري للميليشيات نحو جرمانا، فتبيّن الأصحّ وهو أنّ ما جرى في الدخانية صار مجرّد قنبلة دخانية.
– بينما الحرب في جوبر تنتظر إنضاج الهجوم بعد السيطرة على أنفاق المسلحين تحت الأرض جاء الحسم في عدرا ليؤكد أنّ الجيش يملك الخطة والقدرة.
التعليق السياسي