حزب الله يزور سعد و«الديمقراطية»
في إطار جولته على الفاعليات السياسية والوطنية، زار وفد المجلس السياسي في حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس محمود قماطي، يرافقه المسؤول عن الحزب في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد في مكتبه في صيدا في حضور أعضاء قيادة التنظيم: خليل الخليل، وبلال نعمة، ومصطفى حسن.
وعقد اجتماع جرى خلاله، حسب مكتب سعد، عرض «التحديات والتهديدات التي يتعرض لها لبنان، ومن بينها خطر الإرهاب وما يمثله من تهديد للاستقرار والدولة والمجتمع والكيان».
وتمّ «تأكيد أهمية مواجهة هذا الخطر مواجهة شاملة تشمل الجوانب الأمنية والعسكرية، والسياسية والثقافية وسواها». كما شدّد الجانبان «على أهمية جبه الإرهاب تحت الراية الوطنية اللبنانية الجامعة، وعلى التضامن الكامل مع الجيش في المعركة التي يخوضها دفاعاً عن لبنان والشعب اللبناني».
وتمّ التطرق إلى «الحلف الذي أنشأته الولايات المتحدة بزعم محاربة الإرهاب، بحيث تمّ التأكيد على أنّ داعمي الإرهاب ومموليه لا يمكنهم أن يخوضوا صراعاً فعلياً وجدياً ضده، وأنّ الولايات المتحدة إنما أنشأت هذا الحلف لخدمة مصالحها السياسية والاقتصادية الاستراتيجية في البلاد العربية».
وشدّد المجتمعون على «رفض التدخل الأميركي والأجنبي في المنطقة»، ودعوا «الشعوب العربية إلى رفض هذا التدخل الذي لا يستهدف إلا تكريس مسار التفتيت والتدمير والتقاتل في البلدان العربية خدمة للمشروع الأميركي – الصهيوني».
وفي سياق آخر، زار وفد من حزب الله ضمّ عضو المجلس السياسي في الحزب ورئيس الملف الفلسطيني حسن حب الله والقيادي عطا الله حمود، قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، في مقرّها المركزي في مخيم مار الياس.
وأشار حب الله إلى أنّ اللقاء «هو لتأكيد العلاقة بكل أشكالها مع المقاومة الفلسطينية من الفصائل كافة، وتأكيد أهمية الوحدة الوطنية الداخلية». وأضاف: «نريد أن نرى فلسطين موحدة بكل أطيافها لنواجه العدوان والمؤامرة التي تستهدف ليس فقط فلسطين إنما كل المنطقة، كما نريد أن نرى حكومات القوى العربية السياسية والشعبية موحدة على أنّ بوصلة الجهاد هي فلسطين».