«التغيير والإصلاح»: الكلام عن فتنة داخلية ساقط

اعتبر تكتل التغيير والإصلاح أنّ «كل كلام عن فتنة داخلية ساقط، وكل كلام عن حرب أهلية مرفوض وغير مقبول وهو بمثابة العمالة لهذه الزمرة التكفيرية التي اعتدت على الجيش».

وأشار أمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب العماد ميشال عون في الرابية، إلى أنّ التكتل «ذكّر بمواقف رئيسه المحذرة قبل وقف إطلاق النار في عرسال، من عمليات التفاوض التي لم تؤد إلى ما يخدم مصلحة لبنان والحفاظ على سيادته وعسكره وأهله، واليوم، وفي ضوء القرارات الصادرة عن الحكومة التي نلتزم بها التزاماً كاملاً، من خلال إعطاء الجيش الغطاء المطلوب والصلاحيات للقيام بما يلزم، علماً أنه ليس في حاجة لأي غطاء في حال الاعتداء عليه». وأضاف: «في ضوء بعض التبريرات للأعمال الإرهابية، والتحذير من أي خطوات حازمة وحاسمة بحجة عدم الوقوع في الفتنة، نذكر بأنّ هذه المجموعات المسلحة والتي كفرتها كل الأمم، هي من دخلت إلى لبنان واعتدت على جيشه. وبالتالي فكل كلام عن فتنة داخلية ساقط، وكل كلام عن حرب اهلية مرفوض وغير مقبول وهو بمثابة العمالة لهذه الزمرة التكفيرية التي اعتدت على الجيش».

وتابع كنعان: «في ظل الحديث عن جلسة تشريعية، نذكر بأنّ التكتل طالب بتشريع الضرورة منذ أشهر. وكما طالبنا في السابق بضرورة وضع ضوابط لمسألة النزوح السوري، نلفت في هذا السياق إلى وجوب القيام بواجباتنا بمعالجة الأمور الملحة والقضايا الأساسية، ومنها تسليح الجيش وسلسلة الرتب واليوروبوند. وأما هذا التشريع، فيجب أن يكون مستنداًَ إلى المبادئ القانونية والدستورية العادلة. وسيكون لنا رأي وموقف في كل ملف من هذه الملفات، منسجماً مع طروحاتنا ومبادئنا التي أعلناها سابقاً. فبعدما أقرت لجنة المال والموازنة مشروع قانون برنامج تسليح الجيش، مع ضوابط تضمن إعطاء النسبة الأكبر للتسليح وليس لأي أمر آخر، نعتبر هذا القانون من الأمور الملحة المرتبطة بمصلحة لبنان العليا، والتي يجب عرضها وإقرارها في الجلسة التشريعية المقبلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى