افتتاح مسرحية «نارسيس» على مسرح مونو
افتتح مسرح «شغل بيت» بإشراف المخرج شادي الهبر، مساء الخميس الماضي، مسرحية «نارسيس» للمؤلف ديمتري ملكي، برعاية وزارة الثقافة، على مسرح مونو ـ الأشرفية.
وتحدّث الهبر عن فحوى المسرحية، فقال: لماذا «نارسيس»؟ سؤال طرحته على نفسي بعد قراءتي المسرحية. «نارسيس» الموجود في كل واحد منا، تارة نقترب منه وطوراً نبتعد عنه، نلتصق به أو نفكّ ارتباطنا به. فالمسرحية، تطرح موضوع الحرب من بابها الواسع، بعيداً عن السياسة والمواقف السياسية، بعيداً عن الخنادق والرصاص المعدني، لتلامس الأحاسيس الإنسانية، تلك الأحاسيس التي لم نعبّر عنها في لبنان حتى يومنا هذا.
ورأى الهبر أنّ كلّ فرد من أينما أتى قد يجد نفسه في المسرحية، كما وجدت ذاتي فأضفت نصوصاً من تأليفي للتعبير عن أحاسيس إنسانية ولطرح المسألة من وجهة نظر إنسانية بحت. هي رسالة أوجهها لمن يتلقفها من الجمهور، حول وجوب تحقيق الصفاء الداخلي بين الناس كي لا تتكرر المأساة التي حصلت.
وختم: «نارسيس» مسرحية حول الانتظار، حول الشخصية المتأرجحة في ضياعها بين الحرب والموت، بين الماضي والمستقبل، بين النرجسية المفرطة والنرجسية المتخفية أو المختفية، مسرحية تحاكي المشاعر والأحاسيس فتدعو للارتقاء نحو الصفاء.
أما المؤلف ملكي فقال: كيف أصبحنا وحيدين؟ ولماذا؟ أهي رغباتنا الحقيقية المختفية وراء ابتسامات، ام الذنوب والحرب والحنين والخوف والتخويف؟
وتساءل: أهو الضجيج أم الأقنعة أم الموت؟ لافتاً إلى أنها كلها أمور ربما دفعت بنا إلى الميناء لانتظار وصول «نارسيس»، جراح وأحلام، أنقلها من جيل شهد التغيير، إلى جيل ولد بعده.
إشارة إلى أن «نارسيس» هي من إخراج شادي الهبر، كتابة ديمتري ملكي، تمثيل مايا سبعلي ووليد جابر، تستمر لغاية لغاية الأحد 26 شباط الحالي.
تكريم الكاتبة مي غصوب في متحف سرسق
أقام أصدقاء الكاتبة والفنانة التشكيلية اللبنانية مي غصوب حفل تكريم في ذكرى مرور عشر سنوات على غيابها، في متحف نقولا سرسق، بحضور شخصيات فكرية وثقافية وفنية، وتخللت الحفل مداخلات حول إنتاج غصوب الأدبي والفني.
وقال الكاتب والفنان التشكيلي حسن داود: ان غصوب شخصية متعددة المواهب، رحلت عنا باكراً، وعلينا ان نتذكرها دائماً وهي قيمة ثقافية وفنية كبيرة.
بدوره، قال الوزير السابق طارق متري: نحن بحاجة إلى مي غصوب اليوم، من أجل الاستمرار في العطاءات الثقافية والفكرية، أننا نقدر كل هذه الانجازات الفنية التي قدمتها، وان فكرة الجائزة، فكرة جيدة تذكر بقيمة العمل.
وكانت مداخلات للحضور، تحدثت عن الإنجازات الفنية لغصوب، وتم عرض فيلم عن حياتها، واطلقت مؤسسة دار الساقي مع رفيق دربها أندريه كسبار جائزة مي غصوب للرواية، التي تمنح لكاتب لم يسبق أن نشر رواية من قبل، على ان تعلن التفاصيل لاحقاً.
جورج وسوف يستعدّ لطرح «معالم الطريق»
بعدما أصدر الفنان جورج وسوف أغنية «بندهلك» وحققت نجاحات كبيرة كشف أنه يستعد لإصدار أغنية جديدة تحمل عنوان «معالم الطريق»، الخبر الذي أفرح جمهوره كثيراً.
ونشرت الصفحة الرسمية لوسوف على أحد مواقع التواصل الإجتماعي الإعلان الترويجي للعمل الجديد، وعلّق عليها بالتالي: «شاهدوا الإعلان الرسمي لأغنية سلطان الطرب جورج وسوف معالم الطريق وترقبوا صدورها قريباً».
وانهالت التعليقات من قبل جمهور وسوف على الإعلان الترويجي، حيث أكدوا أنهم ينتظرون العمل الجديد بفارغ الصبر.
يذكر أن أغنية وسوف «بندهلك» من كلمات تركي الشيخ وألحان الموسيقار المصري صلاح الشرنوبي وتوزيع طوني سابا، وحقّقت نسبة استماع كبيرة.
«مرايا لبنان الدولية» تطلق «سورية تنتصر»
برعاية وزير الإعلام السوري المهندس محمد رامز ترجمان أطلقت مجلة «مرايا لبنان الدولية» إصدارها الخاص تحت عنوان «سورية تنتصر» وذلك في حفل استضافته قاعة الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون بحضور شخصيات رسمية وإعلامية.
وتضمن العدد حوارات ومقابلات خاصة مع مسؤولين سوريين وشخصيات أجنبية تطرقوا فيها إلى دور مؤسسات الدولة في دعم صمود سورية في وجه الإرهاب اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً، فضلاً عن عرض رؤاهم لسبل حل الأزمة في سورية.
وعدّ وزير الإعلام في كلمة له الفعالية احتفاء برواد الكلمة الذين يسطرون تاريخاً جديداً عنوانه سورية تنتصر. مشيراً إلى أن السوريين قدّموا خلال تصديهم للحرب الارهابية التي تعرضت لها بلدهم الغالي والنفيس ليحافظوا على تراب وطنهم وعلى مؤسساته لتبقى سورية قلب العروبة النابض ومحور المقاومة وقاعدة الصمود المدافع عن قضايا الأمة.
وقال ترجمان: نجتمع لإطلاق العدد الخاص من مجلة سورية تنتصر لنؤكد ان سورية انتصرت على كل محاولات تقسيمها وإخضاعها وتدميرها وتحويلها إلى دولة فاشلة متصدية لكل محاولات الغرب للسيطرة على قرارها ممهدة الطريق لظهور عالم جديد متعدد الاقطاب يسوده السلام والتوازن بفضل شعبها وجيشها الباسل وقيادتها الحكيمة.
بدوره، عزا المفتى العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الحرب الإعلامية التي تشنّ على سورية والتي تتضمن منع بث القنوات الفضائية السورية على الاقمار الصناعية ومحاولة إسكات صوتها إلى خوف العالم من كلمة سورية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وتحدث الإعلامي فادي بودية رئيس تحرير مجلة «مرايا لبنان الدولية» عن الدوافع التي حدت بالمجلة لإصدار عدد خاص عن سورية بهدف اظهار حقيقة الأحداث في سورية ودور حلفائها في مسيرة النصر والانتصار ومقومات الصمود على جميع المستويات. مشيراً إلى ان سورية تتعرض لحرب ارهابية تستهدف حضارتها وخيراتها ومقدراتها بواسطة مخطط صهيوني أميركي المنشأ وعربي التنفيذ.
وأكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أن منظومة الإعلام الدولي والعربي المعادية لسورية المقاومة تستقي من مشرب واحد وتدير معركتها من غرفة عمليات واحدة رغم تنوع المؤسسات وتعدد اللغات واختلاف الأساليب. موضحا أن الجميع يعلمون كم سفكت هذه المنظومة من الدم السوري وحاولت إشعال الفتنة في الجسد الواحد.
من جهته أكد رئيس تحرير وكالة «مهر» الإيرانية الدكتور محمد قادري أهمية دور الإعلام في إنارة الفكر وكشف الصورة المزيفة التي تديرها قوى الاستكبار العالمي وأدواته مشيرا إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق الانسانية وارتباطها بالصهيونية وأميركا.
واعتبر الدبلوماسي والمستشرق الروسي سيرغي فارفيوف أن كلمات مجلة «مرايا» تحولت إلى بندقية في وجه الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم البشعة تحت ستارة الدين. مشيراً إلى قدرة المجلة على توعية الرأي العام.
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي ميشال ريمبو مؤلف كتاب «عاصفة على الشرق الأوسط الكبير» أن محاولات زعزعة الاستقرار في سورية تعود إلى ما قبل عام 2011 حيث كانت المنظمات غير الحكومية الاميركية والمؤسسات التي أنشأتها منذ بداية القرن الحالي تعمل تحت ستارة تعزيز الديمقراطية على تدريب الآلاف ممن سيعرفون لاحقاً بـ«المقاومين الافتراضيين» في تونس ومصر وليبيا وسورية وغيرها.
من جانبه أشار مدير عام مركز «مداد» هامس زريق إلى أن المشاركين في الحفل جاؤوا ليعبّروا عن تضامنهم مع سورية في هذه المرحلة تحت عنوان «سورية تنتصر» مؤكدا أن هذا الحدث مهم لسورية على المستويين الاعلامي والعالمي لإيصال رسالتها إلى مختلف المهتمين في العالم.
وفي ختام الحفل قدم ترجمان ورئيس تحرير مجلة «مرايا» دروعاً تكريمية لعدد من الفاعليات السياسية والاقتصادية والإعلامية.
قصة مدينة «زاد» المفقودة على الشاشة الكبيرة
روبرت باتينسون وتشارلي هونام وسينا ميلير، كانوا حاضرين في الدورة الحالية لمهرجان برلين السينمائي لمناسبة العرض الخاص لفيلم «The Lost City of Z»، الذي أخرجه جيمس غراي.
الفيلم يستند إلى رواية الكاتب ديفيد غران، ويروي لنا قصة المستكشف بيرسى فاوست، الذي اختفى في ظروف غامضة عام 1925 خلال محاولته العثور على آثار لمدينة «زاد» القديمة والمفقودة في غابات الأمازون.
يقول المخرج جيمس غراي: أعتقد أن قصة الفيلم وللأسف، متصلة بما يجري في وقتنا الحالي، لا يمكننا أن نغلق الرواية من دون أن نكون صرحاء حول قضايا الاستعمار والعنصرية، تعلمون أيضاً أن هناك الآن موجة من القومية التي تجتاح العالم. أعتقد أنه علينا دائماً التذكير، بما جرى في الماضي، لأن أموراً عدّة تتكرّر الآن.
بيرسى فاوست، خاض رحلته الاستكشافية الأخيرة في أدغال الأمازون، برفقة ابنه وصديقه إلى جانب مرشدين وبعض العمال البرازيليين. لكن البعثة فقدت ولم يعرف مصيرها حتى الآن.
فيلم «The Lost City of Z»، يعرض في قاعات السينما العالمية الربيع المقبل.