خروج مسلّحي سرغايا من ريف دمشق نحو إدلب
أكّدت مصادر بدء خروج المسلّحين وعائلاتهم من بلدة سرغايا بريف دمشق الغربي باتجاه إدلب، وذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية مع الحكومة السورية.
وتقّلّ الباصات نحو 130 مسلّحاً مع عائلاتهم من مجموع 250 مسلّحاً سيتمّ نقلهم من سرغايا.
ومن المفترض بالاتفاق الذي يجري تنفيذه، أن يُفضي إلى إخلاء الوجود المسلّح من سرغايا من دون عملية عسكرية، فيما ستقوم بقيّة المسلّحين بتسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو الخاص.
وقال مسؤول عسكري سوري، إنّ اتفاق سرغايا يشبه في صيغته الاتفاقيات التي طُبّقت في داريا وخان الشيح والتلّ ووادي بردى.
وانطلق الحوار بين وفد الحكومة السوريّة والوفد الممثّل عن المجموعات المسلّحة ووجهاء بلدة سرغايا، في وقت كانت وتيرة معارك تحرير وادي بردى مرتفعة، والتي انتهت باتفاق إخلاء للمسلّحين خلال الشهر الماضي.
وبذلك، تبقى كلّ من مضايا ومساحة صغيرة من الزبداني المنطقتين الأخيرتين اللتين تشهدان وجوداً للمجموعات المسلّحة المرتبطة بـ «جبهة النصرة».
من جهةٍ أخرى، دعت القيادة العامّة للجيش السوري السوريّين للعودة إلى بيوتهم، «بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من البلدات والقرى في ريف حلب الشرقي»، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.