إدانة واسعة لـ«مؤتمر الشتات الفلسطيني»: «إسطنبول ليست ملتقى وحدتنا»..
تنديداً واستنكاراً لما تقوم به تركيا ودول البترودولار من تطبيع للسياسات والعلاقات السياسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال على حساب القضية الأساس وهي قضية شعبنا الفلسطيني، وسعياً وراء التصدّي لهذه التحالفات والتكتّلات في المنطقة، التي تهدف لتهويد الأرض الفلسطينية، ولأنّ فلسطين تعنينا أكثر من تلك الدول العربية وتركيا المتآمرة على شعبنا، ولمنع تمرير قرار بدولة فلسطينية تضمّ غزة وسيناء فقط، أصدرت مجموعة من الكتّاب والمفكّرين بيان إدانة ومقاطعة ما يُسمّى «مؤتمر الشتات الفلسطيني» المَنوي عقده في مدينة إسطنبول ـ تركيا في 25 من الشهر الحالي، جاء فيه:
«بقدر ما يسدّد أعداء شعبنا وأمّتنا حربهم على فلسطين، سواء في فلسطين نفسها أو عبر سورية والعراق واليمن وليبيا للوصول إلى شطب القضيّة الفلسطينية، بقدر ما يصبح من الضّروري، بل الحتميّ، تصويب الرؤية والهدف ووضع الأقدام.
بالأمس فقط، تقاطعت مواقف الكيان الصهيوني والولايات المتحدة حدّ التطابق لرفض أقلّ المطالب شأناً من الفلسطينيين، أي «دولة فلسطينيّة»، فما بالك بموقفهم من حق العودة؟
وبالأمس، يُعلن الكيان صداقته وتحالفه مع طائفيّين عرباً ضدّ معسكر المقاومة، أي ضدّ فلسطين نفسها ومباشرة. وبالأمس أيضاً، تشتغل تركيا على إقامة «الدولة الثالثة» في غزة وجزء من سيناء.
وفي هذا المناخ، وتقاطعاً مع هذه الهجمات «الحروب»، يتمّ العمل على مؤتمر للشتات الفلسطيني في تركيا، الدولة الحليفة استراتيجياً للكيان والناتو، بينما ترشو الفلسطينيّين بالتضحية بتسعة شهداء على «سفينة مرمرة»، ثمّ تمسح دمهم.
ليس مكان نضالنا في أيّ بلد يعترف بالكيان، إذا كنّا بصدد توحيد الموقف وإنقاذ منظمة التحرير الفلسطينية من عثرتها، ولن نحافظ على عروبة فلسطين بتتبيعها أو إلحاقها بأيّة دولة أو طائفة غير عروبية.
تعالوا نناضل معاً في الأمر المجدي وإن كان صعباً، لإخراج م.ت. ف من السجن في الأرض المحتلّة إلى أيّ مكان عربي يحتضنها بشرف، ومن هناك يمكن للجاليات الفلسطينية في الشتات أن تكون في قلب المنظّمة ويكون لها الرأي والموقف الوطني الجامع. السفر سهل حتى على نفقة الشخص، لكن المهم ما الهدف؟
لا بُدّ من بيتٍ فلسطيني في موقع لا يهدف التبعيّة.
كلّ وطني، وقومي ويساري، رجل أو امرأة مُطَالَب اليوم بالنضال من أجل فكّ كافة أنواع التبعية التي تتقاسمنا، لأنّ في هذه التبعية خدمة للكيان الصهيوني فقط. إن لم نشتغل باستقلال تام، فإنّنا لن نفقد أمّتنا والمتضامنين معنا فحسب، بل سنفقد القضيّة نفسها.
إنّ أيّ بلد لا يعترف بأنّ طريقنا هو التحرير والعودة ويعترف بالكيان الصهيوني، هو بلد مجافٍ لشعبنا وقضيتنا.
عشتم وعاشت فلسطين حرة عربية».
هذا، وقد وقّع على هذا البيان 158 شخصية، وهم:
بسام الشكعة، د.عادل سمارة، إحسان سالم أبو عرب، د.سوسن مروه، د.مسعد عربيد، فوزي أبو عياش، عائد محمد عودة، فرج الطميزي، رشيد سليمان أبو شاشيه، د. محمد نعمان، محمد الحجوج، سعود قبيلات، رسمي الجابري، حلمي الدرباشي، حسين مطاوع العايدي، عودة عودة، حاتم الطباخي، الدكتور ثائر حلاوة، غازي إبراهيم، عيسى قطيط، علي أبو هنية، لبنى نبيل، ضرغام الهلسا، إسماعيل قطيط، ناصر الساريسي، عامر التل، زيد حمد المحيسن، حازم العوران، ماجد أبو حميدان، تيسير ذياب، نعيم مشعل، يوسف الوحيدي، خالد سليم سكجي، عيسى حمدان، ماجد مسلم، جمال درباس، أحمد حسن الجلاد، بسام العزة، إسماعيل أبو خشم، ثائر القراعين، خميس دوحل، بكر الأخرس، عيسى شتات، كايد الشايب، راسم الدبس، عبد الرحمن أبو حاكمة،عز الدين كلبونة، عيسى حدادين، ماجد توبة، نافذ الساريسي، هاشم الأمير، فادي عادل، د. عزمي منصور، عبد الهادي النشاش، أحمد البسط، إبراهيم المنسي، أحمد أبو عمارة، صهيب نصرالله، وفاء النجار، فايزة أحمد، هدى المستريحي، منيرة سعيد القهوجي، يحيى خريس، سامي السيد، مصطفى سرسك، فادي سلامة، وفاء يانس، سهيل عمايري، غادة اليوسف، حميد الرشدان، أبو الخير الموعد، يوسف منصور، د. عمر الحامد، عقل ياغي، أحمد شرعان، بشار الزيود، زهير قواس، نايف هديب نايف ابو نضال هديب ، خالد الواوي، رياض عمار، خالد القيسي، عادل أبو حميدان، عزمي موسى، فخري العملة، د. إمديرس القادري، صلاح أبو لاوي، ضيف الله فراج، محمد حسن سالم، حمد محمد حسن الساريسي، باسل عرار، د. رمزي عازر،أحمد عبد الحميد عبد السلام ياسين، حسين خليل صالح الصوص حسين الصوص ، بشرى حمدي مطر، جمال حسن، فادي سلامة، أحمد شرعان، المهندس إميل الغوري، المهندس أمجد عليان، المهندسة فيروز البرغوثي، المهندسة ريم حمودة، المهندسة سهير عبد الهادي، المهندس أنس البستنجي، د. نضال صلاح، المهندس ثائر قبعة، د.غسان حبش، هلا الشريف، جورج جزراوي، زياد العمش، يعقوب إسعيد، محمد البشير، يسرى الكردي، إحسان حسان، المهندس عزام الصمادي، فهمي الكتوت، محمد سعيد عرابي، خلدون البرغوثي، حسين أبو راس، د.محمد نعمان حمدان، عبد الرحمن غيث، مازن هلسة، د. إبراهيم حجازين، هناء الجابري، محمد سعيد عرابي، لينا بركات، لينا جيرزاوي، حسن مضاعين، منذر الحوارات، علي الجرجاوي، راسم الجابري، سعد المجالي، وليد القواسمي، وليد الحسني، جعفر الأشهب، يوسف البستنجي، ضرار البستنجي، عرفات الأشهب، يونس زهران، تيسير إبو إرشيد، مصلح الهباهبة، عائد عودة، خالد أبو شميس، ماهر سلمة، عمر غاوي، محمود فنون، حياة ربيع، كامل جبيل، صابرين دياب، يزن سمارة، منذر صالح و رومل عبد النور.