«شهداء الأقصى» تهدد بالرد على اغتيال القواسمي وأبو عيشة

هددت «شهداء الأقصى» بالرد على اغتيال المقاومين، مروان القواسمي وعامر أبو عيشة، اللذين أغتالهما العدو بحي الجامعة في الخليل فجر أمس.

وأكدت «شهداء الأقصى» أن الاتفاقيات والمفاوضات الجارية مع العدو «عبثية وشيطانية انتهت منذ اغتيال الرئيس أبو عمار ومنذ حصار غزة ومع إعادة انتشار جيش العدو بالضفة». واعتبرت أن الاحتلال «برقصة العفاريت» يسعى لحرف المفاوضات بهدف تحسين شروط بقائه، ومن أجل احتواء حقوقنا الوطنية وجعلها مجرد حقوق معيشية وسلة امتيازات الخ.

وختمت «شهداء الأقصى» بالقول، لقد طفح الكيل فكل ما جرى بالمفاوضات المزمنة مع العدو منذ 20 سنة يطيل من عمر هذا الاحتلال ضمن مخطط التدجين والترويض، مشيرة إلى حالة الاحتقان والغليان التي تسود الشارع الفلسطيني.

وكانت كتائب شهداء الأقصى – لواء غزة، قد دعت أمس الوفد الفلسطيني الموحد الذي يُجري مفاوضات لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني، بالعاصمة المصرية القاهرة للانسحاب والعودة إلى أرض الوطن وتحميل دولة الاحتلال فشل الجولة الأولى من المفاوضات نتيجة إقدام الأخيرة على اغتيال المقاومين الفلسطينيين.

وكانت قوة «يمام» الصهيونية الخاصة بالاشتراك مع جهاز أمن الكيان الصهيوني «الشاباك» قد اغتالت فجر أمس مروان القواسمي وعامر أبو عيشة، اللذين تتهمهما سلطات العدو بالوقوف خلف خطف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب مدينة الخليل قبل أشهر.

ووصفت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» عملية الاغتيال التي وقعت داخل أحد المنازل في منطقة حي الجامعة بالخليل بأنها معقدة، فيما اكتفت مصادر عسكرية صهيونية بالقول: «إن ما جرى أَغلق حساباً مفتوحاً». على حد تعبيرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى