جنرال أميركي يدعو لتحقيق تفوّق بالأسلحة التقليدية وهيلي تربط «الانتصار على الإرهاب» بالتصدي لإيران
أكد رئيس هيئة الاركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن على الولايات المتحدة تحقيق تفوق على روسيا في مجال الأسلحة التقليدية. في حين اتهمت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إيران بدعم المنظمات الإرهابية، قائلة إن الانتصار على الإرهاب غير ممكن طالما هناك دول تدعمه.
وقال دانفورد في مؤتمر نظمه معهد بروكنغ في واشنطن، أمس: يشهد العالم قيام روسيا بعمليات عسكرية لم تخضها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، موضحا، أن روسيا تقوم بتحديث قواتها النووية وسلسلة أسلحتها البحرية كلها وأسلحتها التقليدية وقدراتها في الفضاء السيبراني. وباعتقادي يتعين علينا تحقيق التفوق على روسيا، في مجال الأسلحة التقليدية. مضيفا، إن على حلف «الناتو» تعزيز قدراته على صعيد الإعلام، خصوصا في مجال الفضاء السيبراني.
من جهتها، قالت هيلي: لا يمكن الانتصار على أكثر التنظيمات الإرهابية خطورة في العالم، إذا لم توقف دول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة، دعم النشاطات الإرهابية. وأوضحت أن الولايات المتحدة «ستقف دون تردد ضد قوى الإرهاب»، مشيرة إلى أن بلادها تدرس التصدي للدول التي تدعم الإرهاب وبصفة خاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضافت: إن واشنطن تدعم اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول إنشاء جهاز داخل المنظمة، لإدارة الحرب ضد الإرهاب يتراسه مساعده. وأشارت إلى أن الشخص الذي ستوكل له هذه المهمة، يجب أن يحدد الأولويات لتنفيذ استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب.
وقالت هيلي: إنه يتعين على الأمم المتحدة أن تزيد من مساعداتها للدول التي تمثل نقاط عبور للمقاتلين وتعزيز مراقبة الحدود. كما يتعين على المنظمة التصدي للدعاية ولنشر إيديولوجيا التطرف.
وأوضحت أن عمل منظمة الأمم المتحدة بشأن تعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير وضمان سيادة القانون، ضروري لتجنب التحريض على العنف.