واشنطن تخضع للتنسيق
– لم يكن الموقف السوري من القرار الأميركي باعتبار «داعش» خطراً على الأمن الإقليمي والدولي سلبياً، فمنذ ثلاث سنوات ودمشق تجهد ليقتنع الأميركيون بأنّ دعمهم لكذبة معارضة سورية سيجذّر الإرهاب ويحوّله خطراً على الجميع، وقالت: لا تشمتوا بما يحلّ بنا، فقريباً ستشربون الكأس التي أسقيتموها لنا.
– لم يكن الموقف السوري من الإجراءات التي قال أوباما إنها من ضرورات الحرب، وتتضمّن منع التمويل والتسليح، ومنح تسهيلات التنقل والإيواء للمقاتلين منها وعائلاتهم سلبياً، فهذا مطلب سوري والمعنيّ به أميركا وتركيا والسعودية وفرنسا وقطر خصوصاً.
– لم يكن موقف سورية من تشكيل حلف دولي للحرب على «داعش» سلبياً فقد كان الرئيس الأسد أول من دعا إلى جبهة عالمية للحرب على الإرهاب قبل سنتين، وكانت واشنطن تقود حلفاً للحرب على سورية.
– كانت سورية تقول إنّ الحلف الناجح يحتاج الترفّع عن الصغائر.
– إن شكلت موسكو وطهران حلفاً موازياً ستنضمّ سورية إليه.
– قالت سورية لن تدخلوا أجواءنا بلا تنسيق فاعتبروه تحدياً، لكنهم أخيراً يرضخون ففعلوا.
– بلا تنسيق كلّ طيران في أجواء سورية طيران معاد.
التعليق السياسي