صخب وضجيج
أسرجتُ خيول أشواقي
وحنيني إليك كلها
لكن القدر!!!
لم يسمح لها أن تغادر
ضجيج وصخب
وأشياء كثيرة في داخلي
مزّقت كياني والانتظار
تألّمت.. وتألّم الألم مني
أليس لهذا الحزن مخرجٌ ونهاية؟
أتت يد القدر جبارة معي
لترميني في بحور
العشق المستحيل
ما بك يا قلبي؟؟؟
لا تعرف إلا الحزن نهجاً لحياتك
ما بك لا ترتاح..
إلا بعد أن تلتهب أعماقي
ما بك لا تهدأ..
إلا بعد أن تسيل دمعي
ويبقى صمتي الرهيب يبعثرني
في ذلك الأفق البعيد
بخفايا نفس صامتة
من شدة اليأس والقهر
متى سيأتي ذلك اليوم
لينكسر الصمت؟
ويأتي ذلك الذي سكن الروح
ليبعثرها من جديد بين بوحٍ وآه
ولن يأتي في النهاية
إلا بقدرتك يا الله.
عبير فضة