عشق الصباح

اسأل المساء عن سرّ اللقاءات الحميمة، حائراً رحت أنظر في عينيك كـ محارة من لؤلؤ، وثغركِ كان يُمطر زهر الجلنار، وأنا على مقعد خشبي يلامس الموج قدمَيَّ.. أستعيد ذاكرة آلاف الحكايا عن العشاق والمحبّين واللازورد والليل والقمر، كم تواعدنا أن نشرب قهوة الصباح أو المساء على كتف البحر، وأنت امرأة كنبع ماء محروس بالعيون ومن حوله خضرة وورد وعصافير وحمام؟ أيعنيك.. أن تعرفي أن بعض الكلمات جمر.. والانتظار يُشعرني بمرارة القهوة في فمي، خبّأت في الموج سر الحكايا ومع كل هذه السنين لم أزل غريباً على كتف البحر؟!

حسن ابراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى