صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو يلتقي أوباما في البيت الأبيض الأربعاء المقبل
قالت صحيفة «هآارتس» العبرية إنّ رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، سيلتقي يوم الأربعاء المقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت الناطقة بلسان مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كايتلين هايدن.
وأضافت «هآارتس» أنّ هذا اللقاء سيكون الأول بين نتنياهو وأوباما بعد سبعة أشهر من اللقاء الأخير بينهما، ويأتي على خلفية التوتر الكبير في العلاقات بين البلدين، خلال حملة «الجرف الصامد» ضدّ قطاع غزّة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بسبب حلول «عيد رأس السنة العبرية»، لن يشارك نتنياهو هذا الأسبوع في المداولات الجارية في الأمم المتحدة على مستوى القادة، وسيسافر إلى نيويورك يوم الأحد المقبل فقط، لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة. وسيصل نتنياهو إلى نيويورك بعد أن يكون غالبية قادة العالم قد غادروها، ولذلك سيسافر من نيويورك إلى واشنطن للقاء أوباما. ويسود التكهن بأن اللقاء سيتناول العملية الأميركية ضد «داعش» في العراق وسورية، والمفاوضات حول المشروع النووي الإيراني. كما يتوقع أن يناقشا الخطوة الفلسطينية الجديدة في الأمم المتحدة.
الجيش «الإسرائيلي» يغتال القواسمي وأبو عيشة
قالت صحيفة «معاريف» العبرية إنّ الجيش «الإسرائيلي» داهم مدينة الخليل فجر أمس، وقتل مروان القواسمي وعمار أبو عيشة اللذين تتهمهما «تل أبيب» بقتل المستوطنين الثلاثة قبل نحو ثلاثة شهور قرب الخليل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن العملية العسكرية التي نُفّذت في الخليل في ساعات الليل المتأخرة استهدفت القواسمي وأبو عيشة ونفذت بالتنسيق بين «الشاباك» والجيش والقوات الخاصة «يامام».
وقالت وسائل إعلام «إسرائيلية»، إنه «في أعقاب نشاط استخباري معقّد، عُثر على مكان اختباء القواسمي وأبو عيشة من الخليل المتهمين بتنفيذ عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.
وزعم مصدر أمني «إسرائيلي» «أنه خلال محاولة اعتقال القواسمي وأبو عيشة جرى تبادل إطلاق النار ما أسفر عن إصابتهما». لكن مصادر فلسطينية أكدت أن قوات الاحتلال أطلقت صاروخاً من طراز «لاو» على المنزل الذي تواجد فيه القواسمي وأبو عيشة، وشرعت بهدم المنزل باستخدام آليات ثقيلة.
واعتبرت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» أن قتل القواسمي وأبو عيشة يعتبر «إغلاق حساب» مقتل المستوطنين الثلاثة، في حين قالت والدة أحد المستوطنين الذين قتلوا، إنها «سعيدة لأن الأمر قضى دون تعرض أي جندي للأذى».
وكان مسؤول أمني «إسرائيلي» قد صرّح قبل أسابيع أن أجهزة الأمن الصهيونية تستخدم كل الوسائل للعثور على القواسمي وأبو عيشة، وأنها تنتظر أن يقوما بخطأ ما يساعد في العثور عليهما.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت أنّ قوة عسكرية «إسرائيلية» كبيرة داهمت فجر أمس مدينة الخليل وشرعت في هدم منزل في حيّ الجامعة في مدينة الخليل بعد محاصرته. وأشارت إلى أن المكان شهد إطلاق نار كثيف. وأُحضرت جرافة وحفارة تتبعان قوّات الاحتلال، وشرعتا بعمليات هدم وتجريف في المنزل ومحيطه، قبل أن تعتلي قوّات الاحتلال أسطح عدد من العمارات المرتفعة في المكان، وتغلق كافة المداخل المؤدية إلى الموقع.
وداهمت قوة عسكرية أخرى منزل المطارد عامر أبو عيشة في حي دائرة السير، فيما اعتقلت عدداً من الشّبان من عائلة القواسمي بعد مداهمة منازلهم في حيّ أبو كتيلة بالخليل.
مطالبة الطائرات «الإسرائيلية» بعدم الاقتراب من الحدود السورية
ذكر موقع «واللا» العبري أنّ رئيس قسم الطيران الاستخباراتي، المسؤول عن مسارات الطيران المدني في «إسرائيل»، طلب من جميع الطائرات المدنية «الإسرائيلية» الابتعاد عن الحدود السورية لمسافة عشرة كيلومترات، خشية ردّ سوريّ مُحتمل في أعقاب إسقاط «إسرائيل» طائرة مقاتلة سورية من نوع «سوخوي 24».
وأشار المسؤول «الإسرائيلي» إلى أنّ القرار دخل حيّز التنفيذ اعتباراً من أمس الثلاثاء وحتى إشعارٍ آخر، ويشمل أيضاً تحذير جميع الطائرات المدنية وطائرات الاستطلاع وطائرات رشّ المبيدات.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ مصدراً «رفيع المستوى» في ما يسمّى «المعارضة السورية»، شكر «إسرائيل» على إسقاطها المقاتِلة السورية من نوع «سوخوي 24». معتبراً أنّ قيام «إسرائيل» بعمليات من هذا القبيل، يساعد «المعارضة» في بناء مستقبل جديد بين «إسرائيل» وسورية.
وأضاف المصدر في حديث للصحيفة، أنه يأمل أن يكون إسقاط الطائرة بداية لسياسة «إسرائيلية» جديدة إزاء سورية. وقال: «نحن نشكر إسرائيل على إسقاط الطائرة، ونأمل أن يكون ذلك بداية لواقع جديد يكون فيه المجال الجوّي السوري، خصوصاً في منطقة الجولان، خالياً من الطائرات الحربية السورية».
نتنياهو: عملية عسكرية برّية في غزّة كانت ستكبّد «إسرائيل» خسائر جسيمة
قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إنّ حركة حماس ستقبل في النهاية بشروط «إسرائيل»، التي ستحصل بذلك على النتيجة التي كانت تسعى إليها. وأضاف في حديث نقلته صحيفة «معاريف» العبرية: «لو قمنا بعملية عسكرية برّية واسعة النطاق في قطاع غزّة، لكنّا تكبّدنا خسائر جسيمة جداً، فهدفنا كان التوصل إلى اتفاق لوقف النار بأقل ثمن من الخسائر، وقد عملنا خلال الحرب بضبط النفس، لكن مع الإصرار، حتى أكملنا المهمة».
وأضاف: «إن ما يقارب مليونَيْ فلسطينيّ يعيشون في قطاع غزّة، وهم بمثابة رهائن، ومعرّضون للموت، ليس بقطع الأعناق، بل بإطلاق الرصاص على رؤوسهم».
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله، إن موضوع الأنفاق عولج خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزّة، وأنّ المهمة اكتملت. معترفاً بمقتل عدد من الجنود «الإسرائيليين» في عملية تدمير الأنفاق. وأضاف أنه قرر سحب الجيش من غزّة كي لا يُقتل المزيد من الجنود، أو خشية وقوعهم في الأسر، وقرّر مواصلة عمليات القصف الجوّي.
مصدر «إسرائيلي»: مفاوضات القاهرة ستكون صعبة
قال مصدر سياسي «إسرائيلي» رفيع المستوى لـ«الإذاعة الإسرائيلية»، إنه لم يُحدَّد جدول زمني للمراحل المقبلة من المفاوضات غير المباشرة مع الفصائل الفلسطينية. متوقعاً أن تكون المفاوضات صعبة، ومؤكّداً أنّ «إسرائيل» ستصرّ خلالها على مطالبها الأمنية.
وأضاف المصدر أنّ جولة المفاوضات ستكون قصيرة بسبب حلول «عيد رأس السنة العبرية الجديدة».