السيسي: المصريون واجهوا غياب الدولة بـ«ثورة 30 يونيو»

عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته نيويورك 8 لقاءات، استهلها باستقبال وزيريّ الخارجية الأميركيين السابقين هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت، ومستشار الأمن القومي الأميركي السابق برنت سكوكروفت، الذين يعدون من الشخصيات السياسية المرموقة في الولايات المتحدة.

وذكرت مصادر رئاسية في نيويورك إن «السيسي التقى ممثلي غرفة التجارة الأميركية، برئاسة رئيس الغرفة توماس دونوهيو، وبحضور رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات الأميركية العاملة في مصر». كما استقبل مجموعة من أعضاء الكونغرس البارزين، ضمت: النواب إليوت أنغل ونينا لوي وبيتر كينغ وجيم هايمز، إضافة إلى عضو مجلس الشيوخ السيناتور رون جونسون.

ثم التقى السيسي لفيفاً من أعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، برئاسة بيتر تشانسكي، إذ يضم المجلس في عضويته عدداً من كبريات الشركات الأميركية على مستوى العالم في مجالات الاستثمارات المالية والبنوك والطاقة والخدمات البترولية والزراعة والصحة والفنادق والطيران، بحضور وزيريّ التموين والتجارة الداخلية والاستثمار.

أعقبه لقاء بمجموعة كبيرة من قادة الفكر والشخصيات المرموقة في الولايات المتحدة، الذين عملوا في المجالات السياسية والعسكرية، ورؤساء المراكز البحثية وكبار المفكرين والكتاب الصحافيين.

ثم لقاء مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، تلاه لقاء السيسي مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وذكرت المصادر الرئاسية أن «اللقاءات المختلفة للرئيس المصري، عرضت خلالها مجمل التطورات على الساحة المصرية على مختلف الأصعدة»، مشيرة إلى أن «الأحداث التي شهدتها مصر خلال السنوات الثلاث الماضية أسهمت في زيادة الوعي لدى الشعب المصري الذي أدرك أن هويته الوطنية والثقافية تواجه خطراً كبيراً يتعين التصدي له، ومن هنا جاءت ثورة الشعب المصري في 30 حزيران لمواجهة غياب مفهوم الدولة الوطنية والسياسات الإقصائية التي لطالما تم التحذير منها».

على الصعيد الأمني، أسفرت الحملة الأمنية في جنوب الشيخ زويد ورفح عن مقتل 6 تكفيريين وتدمير 36 بؤرة إرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، علاوة على تدمير سيارتين من دون لوحات خاصتين بالعناصر الإرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى