شختورة: للحفاظ على ما تبقّى من أبنية تراثية كي يتعرّف الجيل الجديد على تراث بلاده

افتتح رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة، المركز الثقافي للغات والفنون، بحضور ممثل وزير الثقافة غطاس الخوري الدكتور نزار ضاهر وحشد من الفنانين والإعلاميين وذوي الاختصاص وعدد من أهالي الدكوانة والجوار.

ويهدف المركز الى إعطاء دروس في شتى أنواع الفنون واللغات مع أساتذة مختصين وبأسعار رمزية جداً.

وقد أكد ضاهر أن الفن لغة تميّز الإنسان، مشيداً بأداء بلدية الدكوانة ودعمها الدائم للثقافة والفنون. ولافتاً إلى أن صرخة رئيس البلدية التي دعت للحفاظ على البيوت الأثرية والتاريخية في بيروت وصل صداها إلى مسمع الوزير الذي يضع مشروع الحفاظ على تاريخ بيروت أساساً ضمن أولويات برنامجه.

وتخللت الاحتفال مقطوعات موسيقية عزفها عدد من أساتذة الكونسرفاتوار الوطني.

من جهته، قال شختورة: «النزاع يأتي على وزارة الثقافة أثناء تشكيل الحكومات في لبنان في آخر سلّم أولويّات السياسيين، لأن الخدمات والمحسوبيّات في لبنان تتغلبان على الثقافة والفن والكفاءة، بينما في الدول المتحضرة وزارة الثقافة هي الوزارة الأمّ وهي التي تحافظ على تاريخ وتراث وحضارة هذه البلاد، بالإضافة الى تطوير قدرات التواصل عند أهل البلاد مع محيطهم الخارجي».

وناشد شختورة وزير الثقافة حماية التراث: «يجب الحفاظ على ما تبقّى من أبنية تراثية في بيروت ولبنان، كي يتعرّف الجيل الجديد على تراث بلاده، ولكي لا يكون دون ذاكرة وطنية».

وأشاد شختورة بـ«إقرار مجلس الوزراء مبلغ 20 مليون دولار لإنجاز مشروع طريق القديسين للحفاظ على تراثنا الديني».

وختم بالإضاءة على مخططات البلدية قائلاً: «تتطلّع بلدية الدكوانة الى إعطاء الثقافة والفنون واللغات حقها أسوة بالإنماء والبنية التحتية والرياضة والخدمات وصولاً الى السياسة، من خلال دعم ورعاية المركز الثقافي للغات والفنون وسيستوعب هذا الصرح عدداً كبيراً من الطلاب من الدكوانة وخارجها». وتمنى أن «يسعى الجميع من القيّمين على المركز الى الارتقاء به الى مصاف المعاهدة العالمية لما فيه خير الثقافة والفن واللغات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى