مخيّم لـ«أنصار الوطن» في ثكنة مغاوير البحر ـ عمشيت

مخيّم لـ«أنصار الوطن» في ثكنة مغاوير البحر ـ عمشيت

الحاج: لتمتين الوحدة وتعزيز الالتفاف الشعبي حول الجيش

نظّمت جمعية «أنصار الوطن» مخيماً مع فوج مغاوير البحر في عمشيت، في ثكنة المقدّم الشهيد ميلاد الهلالي، برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي.

وإذ استمر المخيم ليومين، شارك فيه حوالى 500 مدنيّ من مختلف المناطق اللبنانية، وحضرته كارين إميل لحود كضيفة شرف.

ونُصبت للمشاركين الخيم العسكرية ليعيشوا كحياة العسكريين، ثمّ نفّذوا بعض التمارين الرياضية التي يقوم بها عناصر فوج المغاوير يوميّاً، وشاركوهم وجبة عشائهم.

وفي المساء، أقيمت سهرة في باحة الثكنة بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، فالنشيد الوطني ونشيد الفوج.

بعد ذلك، كان عرض لتاريخ الفوج ومهمّاته من قِبل المقدّم المغوار مارون قزّي الذي شرح مهمّات الفوج العملانية وانتشاره، والدورات التي يخضع لها ويتابعها العسكري ليرتقي إلى مغوار بحري، حتى يكون شخصاً مميّزاً، ويطبّق عبارة «من يجرؤ فلينضمّ».

وشكر رئيس الجمعية ميشال الحاج المشاركين الآتين من مختلف المناطق اللبنانية، متمنياً أن يكون النشاط مناسبة جديدة لتمتين أواصر الوحدة الوطنية وتعزيز الاحتضان والالتفاف الشعبي حول الجيش. وحيّا العماد قهوجي لتحفيزه الدائم نشاطاتٍ كهذه، ما ينعكس إيجاباً في إبعاد الخلافات بين شباب الوطن. مؤكّداً أنّ الجيش هو الجامع. وشكر فوج مغاوير البحر قائداً وضبّاطاً وعناصر على استضافة النشاط، مشدّداً أنّ جمعية «أنصار الوطن» إلى جانب الجيش دائماً وعلى استعداد لتقديم التضحيات صوناً للبنان.

وفي الختام، كانت كلمة لقائد الفوج المقدّم الركن المغوار محمد المصطفى الذي رحّب بأنصار الوطن وبضيفة الشرف لحود، مثمّناً نشاطات كهذه تحفّز الشباب اللبناني للوقوف إلى جانب الجيش ما يسهّل مهماته. ونقل تحيات قهوجي إلى المشاركين، مؤكّداً أنّ الجيش من أبناء الوطن ولكل الوطن ولحمايته، وليس مع فئة ضدّ أخرى.

وختم موجّهاً التحية والرحمة إلى شهداء الجيش الذين بدمهم يشرق الانتصار، مؤكّداً حرص قائد الجيش على المدنيين قبل العسكريين. وكانت وقفة شعرية مع الطالبة زينب كحلون التي ألقت قصائد للجيش ولأنصار الوطن، وأهدت قصيدة للمقدّم محمد المصطفى. ثم قدّم رئيس الجمعية درعاً تقديريةً للمقدّم المصطفى.

وفي اليوم الثاني من نشاط المخيم، كان سباق انطلق من قلعة المسيلحة إلى عمشيت، وختاماً توزيع الجوائز على المشاركين.