أكراد سورية برافو
ـ راهنت تركيا على البلطجة التي اعتادها رئيسها سياسة للتغطية على أزماته وإخفاقاته.
ـ وقع الرئيس التركي رجب أردوغان في فخ معركته المكلفة في مدينة الباب بمنحه موقع التفوق الذي يريده في التوجه نحو منبج والرقة ومسبقة الجيش السوري إليها.
ـ تجاوز الجيش السوري مدينة الباب وترك أردوغان وانكشاريته عالقاً فيها وتخطاه صعوداً لقطع طريقه عن الرقة فاضطر أردوغان للبلطجة بالتوجه نحو أطراف منبج من الحدود التركية على طريقة الزعران بالعاً موسى الخسائر بلا جدوى التي تكبّدها في الباب ولم يحسمها.
ـ أراد الأميركيون التغطية على بلطجة أردوغان وتفادي التصعيد بإبلاغه تمسكهم ببقاء الأكراد في منبج والإعلان عن اتهام الطائرات الروسية والسورية بالقيام بقصف مواقع الأكراد عن طريق الخطأ وهم يعلمون أنّ الطائرات التركية هي التي قامت بالعملية.
ـ نفى الروس والسوريون الإتهام الأميركي وحقق الروس وكشفوا أنّها الطائرات تركية وأبلغوا من يعنيهم الأمر والأكراد خصوصاً.
ـ نجح التواصل السوري الكردي بالتعاون مع روسيا بإيجاد فخ جديد لأردوغان بقرار كردي بتسليم خطوط التماس مع ميليشيات أردوغان من «درع الفرات» للجيش السوري.
ـ برافو…
التعليق السياسي