«الشيوعي» عرض و«الشعبيّة» أوضاع المخيمات
عرض الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب مع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضمّ ماهر الطاهر ومروان عبد العال وأبو جابر، وبحضور أعضاء المكتب السياسي للحزب عمر الديب وحسن خليل وسلام أبو مجاهد، «التطوّرات السياسيّة الراهنة في الموضوع الفلسطيني، خاصة في ظلّ اللقاءات الحاصلة بين مختلف الفصائل في المؤتمرات الدولية حول القضية الفلسطينيّة، والاجتماعات التحضيريّة للمجلس الوطني الفلسطيني والتطوّرات الأمنيّة في مخيّم عين الحلوة».
وأكّد وفد الجبهة، أنّ «محاولات توتير الوضع الأمني في المخيم وخلق حالات انقسام مع محيطه الاجتماعي لا تخدم إلّا أعداء القضيّة الفلسطينيّة الساعين إلى تصفيتها اليوم، وضرب حق العودة وتشتيت اللاجئين المشتّتين أصلاً».
من جهته، أبدى «الشيوعي» «دعمه المستمرّ للقضية الفلسطينية التي تُعتبر القضية النضاليّة الأساسيّة، والتي يجب أن تشكّل محور العمل العربي التحرّري المشترك»، مؤكّداً «دعمه القضايا المحقّة للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حق المقاومة بكافة أشكالها من أجل الوصول إلى الدولة الوطنية الفلسطينية وحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين».
ودعا «الدولة اللبنانيّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها في موضوع المخيمات لجهة التقصير السياسي والاقتصادي والأمني فيها، وتحديداً السماح للمجموعات التي تأخذ أهل المخيمات رهينة لها بالتمدّد، ولبلورة الحلول لهذه القضية»، ورأى أنّ «موضوع حقّ العمل والتملّك الفردي والحقوق المدنيّة للشعب الفلسطيني، هي حقوق أساسيّة ينبغي السير بها جنباً إلى جنب مع الحلول السياسية والخطط الأمنيّة التي نرفض أن تأتي على حساب الغالبيّة العظمى المهمّشة من أهل المخيمات».