«الفكر العاملي»: لإنهاء الظواهر الشاذّة داخل المخيمات
شدّد رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله على «وجوب أن تكون الموازنة المالية شفّافة وواضحة وغير مبهمة لجهة الزيادات الضريبيّة، والتي نخشى أن تكون حمّالة أوجه لتطال في نهاية المطاف الطبقات المعدومة والفقيرة، وأن تساير كبار التجار والاقتصاديين والمصارف وغيرها من القطاعات الاقتصادية المنتجة».
ورأى السيد فضل الله، أنّ «تحسين إيرادات الدولة يكون بوضع خطة اقتصادية شاملة تلحظ تحسين الخدمات والجباية العادلة والشاملة ومكافحة الهدر والفساد ووقف الزبائنيّة والمحاصصة».
وأسف فضل الله لـ«الغلاء الفاحش والتراكمي الذي يئنّ تحته المواطن الفقير وغياب الرقابة الرسمية الفاعلة، والتي تترك كبار المحتكرين والتجار يسرحون ويمرحون ويتحكّمون بالأسعار ويفرضون خوّات تدريجيّة، ورفع أسعار بشكل طفيف حتى تصبح تراكميّة وكبيرة».
من جهةٍ ثانية، اعتبر أنّ «ما يجري في عين الحلوة مأساة كبرى يمكن وصفها بأنّها جريمة العصر بحق القضية الفلسطينية واللاجئين داخل المخيمات، الذين باتوا بين مطرقة الإرهاب والتكفير وسندان الفقر والحرمان والعوز».
وفي حين دعا «الدولة اللبنانيّة إلى مقاربة إنسانيّة واجتماعية شاملة لملف المخيمات وضرورة تحسين ظروف الفلسطينيّين إلى حين تحقيق حقّ العودة إلى أرضهم، طالب فضل الله الحكومة والقوى الفلسطينيّة بـ«وضع حدّ لكلّ ظواهر التفلّت الأمني داخل مخيم عين الحلوة وكلّ المخيمات، وتسليم كلّ المطلوبين إلى القضاء وإنهاء كلّ الحالات الشاذّة من مربعات أمنيّة وغيرها».