حميّد: رجل الحوار والمقاوم الحقيقي

أحيت حركة «أمل» ومدينة صور ذكرى أسبوع على وفاة رئيس اتحاد بلديات قضاء صور السيد عبد المحسن الحسيني باحتفال تأبيني أُقيم في نادي الإمام الصادق، بحضور ممثّل رئيس مجلس النوّاب رئيس حركة أمل نبيه برّي، النائب أيوب حميّد، ممثّل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو محمد زبيب، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ونوّاب وحشد من الفاعليّات السياسية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية وأهالي قرى وبلدات الجنوب.

وألقى المديرالعام لـ»الريجي» ناصيف سقلاوي كلمة، أعلن فيها عن طلب الرئيس برّي فور إعلان وفاة الحسيني من بلدية صور إطلاق اسم الراحل الحسيني على أحد شوارع مدينة صور، ثمّ ألقى حميّد كلمة بِاسم الرئيس برّي تحدّث فيها عن الراحل الحسيني، وقال: «أبو ظافر هو ابن المدينة التي أحبّ وعاش همومها وسعى إلى تطويرها، فهو رجل الحوار والعمل العام والمقاوم الحقيقي في ردع العدوان، وتميّز بعلاقته مع قوّات الطورائ الدوليّة لإدراكه أهمية هذا الدور في إرساء الأمن والاستقرار في أن يكونوا شهوداً على عدوانيّة «إسرائيل» وهمجيّتها».

بدوره، ألقى النائب نوّاف الموسوي كلمة قال فيها: «في ذكرى غياب أبي ظافر نقول له ولأحبّائه، إنّنا مستمرّون في عهدنا بالدفاع عن حرية لبنان، وفي حمايته من العدوان الصهيوني عن طريق إحباط قراره من قبل إحباط أهدافه السياسية والعسكرية، ولا سيّما أنّ سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أرسى بالأمس معادلة جديدة تضيف إلى الحصانة اللبنانية في مواجهة العدو عنصراً قوياً يجعل لبنان في منأى عن جنوح إدارة أميركيّة مضطربة، وعن أحلام يمين صهيوني باستعادة حلم «إسرائيل» الكبرى التي تمدّ مستوطناتها إلى الضفة الغربية والجولان. وعليه، فإنّنا اليوم ومن خلال معادلة ديمونا، أصبحت احتمالات الحرب التي يهدّد بها بعض الجهات الدوليّة والصهيونية، في مقدار وبحجم القنبلة النوويّة التي يمكن أن تبيد هذا الكيان الصهيوني».

ورأى «أنّنا اليوم أقرب من أيّ وقت آخر إلى اعتماد النسبيّة والدائرة الموسّعة، ونحن نلحظ ويلحظ غيرنا من القوى السياسية أنّ تقدّماً ملموساً حصل على صعيد القبول بهذا المبدأ».

ثمّ ألقى نجل الراحل محمد الحسيني كلمة العائلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى