أخبار

شدّد بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي أغناطيوس يوسف الثالث يونان على أنّه «من الواجب علينا كما على غيرنا من مختلف الطوائف، كبيرة كانت أم صغيرة، أن ندافع عن وطننا لبنان، وطناً حرّاً، وطناً لجميع الطوائف وليس حكراً على طائفة أو دين».

وخلال ترؤّسه القدّاس الحبري الرسمي لمناسبة عيد القديس مار أفرام السرياني، طالب يونان «بإنصاف السريان في قانون الانتخابات النيابيّة، ورفع الإقصاء والتهميش بتسميتنا بأقليّات ونحن مكوّن مؤسّس للجمهورية اللبنانية».

كما ألقى كلّ من البطريرك الماروني بشارة الراعي والسفير البابوي في لبنان غابريال كاتشا كلمتين هنآ فيهما يونان والكنيسة السريانيّة بعيد مار أفرام، وأعربا عن سرورهما بالمشاركة في هذه المناسبة، وتحدّثا عن فضائل مار أفرام ومزاياه.

أعلن المكتب الإعلامي لعضو تكتّل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان، في بيان له، أنّه أثناء مرور موكب كنعان مساء أول من أمس محلّة الدورة، اعترضته سيارة مجهولة وحصل إطلاق نار، مؤكّداً أنّ «كنعان بخير كما أنّ أحداً من مرافقيه لم يُصب بأذى». وقد شكر كنعان كلّ من اتصل للاطمئنان.

وطلب المدّعي العام التمييزي القاضي سمير حمّود من رئيس شعبة المعلومات في المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان، إجراء التحقيقات توصّلاً لمعرفة الأشخاص الذين أقدموا على اعتراض موكب كنعان.

واتّصل رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» وزير المهجّرين طلال أرسلان بكنعان، وهنّأه بسلامته.

أكّد الوزير السابق يوسف سعادة، أنّ «القوّات» تحالفت مع التيّار الوطني الحرّ حتى تزيد من عدد نوّابها في البرلمان، رغم اختلاف الخطاب السياسي بين الحزبين»، وقال: «من الطبيعي أن نتحالف نحن أيضاً مع من يختلف خطابهم السياسي عن خطابنا، وتربطنا علاقات متينة بالنائب بطرس حرب والقوى الموجودة في منطقتنا، وسنتحالف معها».

وأوضح سعادة «أنّنا موجودون في طرابلس، ومرشّحنا يحصد الرتبة الأولى ولدينا حضور عند السنّة رغم الظروف القاسية التي مرّت بها البلاد بعد عام 2005»، لافتاً إلى أنّه «سيكون لنا مرشّحون وأصدقاء في مناطق الشمال، والأصدقاء سنتعامل معهم كأنّهم مردة».

وأشار إلى أنّ «القوّات» ليست مع النسبيّة الكاملة، لأنّ ذلك يعطيها حجمها الطبيعي ولن تتمكّن من الاستفادة من التحالف مع التيّار الوطني الحرّ»، لافتاً إلى أنّ عضو كتلة «القوّات» النائب جورج عدوان كان منظّر قانون الـ 15 دائرة في بكركي، وهو من كان ينادي به، لكنّ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل اعترض عليه بتحفّظ».

دعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب أهالي طرابلس والبقاع إلى تحرّك سلمي قبل الانتخابات النيابيّة للضغط على المسؤولين لإصدار قانون عفو عام، «إذ لا يجوز سجن آلاف المواطنين من دون محاكمة أو ظلماً».

وخلال استقباله وفداً من طرابلس، أكّد «أهمية مدينة طرابلس ورمزها العربي والإسلامي»، مطالباً «أركان الدولة والرئيس ميشال عون بتحقيق الإنماء المتوازن في طرابلس إلى جانب الأمن وليس رفع العصا بوجهها دائماً، والتصرّف وكأنّ طرابلس خارج الدولة»، لافتاً إلى أنّ «الإشكالات التي حدثت في طرابلس أسبابها البطالة وانعدام فرص العمل، ما اضطرّ شبابها إمّا إلى ركوب البحر والهجرة، أو الالتحاق ببعض الأحزاب والتنظيمات أو بعض المحاور».

طالب الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، بـ«الإسراع بإقرار التعيينات الأمنيّة لإخراجها من التجاذبات السياسيّة والوحول الطائفيّة والمذهبيّة، وبخاصة أنّنا أمام مسؤوليات أمنيّة كبيرة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية السِّلم الاهلي».

واعتبر في تصريح «أنّ إقرار الموازنة أمر ملحّ ومطلوب، ولكنّ إقرارها يبقى ناقصاً ومشوّهاً إذا لم تحاكَم العهود والحكومات السابقة على عدم إقرارها للموازنة على مدى 12 عاماً، والمطلوب عدم إعطاء صقورها براءات ذمّة لهؤلاء قبل إعادتهم للمال الذي نهبوه خلال تسلّمهم للسلطة»، مؤكّداً أنّ عدم محاسبة هؤلاء «يعني الإقرار باستمرار سياسة الفساد، وبوصف الحكومة بحكومة المحاصصة وتوزيع المغانم».

وقال: «إنّ أيّ قانون انتخاب لم يراعِ مصلحة الوطن والمواطن ولم يكن عادلاً وتمثيلياً، فهو قانون مشوّه ومزوّر ومفصّل على قياس زعماء الطوائف والمذاهب والميليشيات مهما حمل من أسماء لمّاعة».

وطالب بـ«إقرار سلسلة الرتب والرواتب من دون تحميل المواطن الفقير أيّ كلفة، وتأمين المداخيل من المصارف والشركات العقاريّة والمالية».

وطمأن الأسعد الطبقة السياسيّة إلى «أنّها فقدت ثقة الناس فيها وبأدائها، وهم الذين حوّلوا لبنان إلى مزارع طائفيّة ومذهبيّة وميليشاويّة، ولن تنفعهم بعد رفع شعارات وعناوين مذهبيّة ومصلحيّة»، متوقّعاً حصول انفجار اجتماعي شعبي إذا لم يترجم العهد خطاب القسم والمباشرة بعمليّة الإصلاح والتغيير والمحاسبة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى