المرشح الرئاسي الأفغاني الخاسر يتعهد التعاون مع الرئيس المنتخب
هنأ المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأفغانية عبدالله عبدالله منافسه أشرف عبد الغني على فوزه بمنصب الرئاسة في محاولة لتهدئة المخاوف من احتمال غرق البلاد في الاضطرابات بعد اتفاق الرئيسين على تقاسم السلطة.
وفي أول خطاب علني منذ إعلان فوز وزير المالية السابق عبد الغني يوم الأحد الماضي أشار عبدالله إلى أنه اضطر إلى قبول الاتفاق من أجل الشعب لتجنب العنف. وقال: «اتخاذ قرار اللجوء إلى العنف في هذه اللحظة سهل للغاية ولكننا كنا مصممين وعازمين على تحمل كل المرارة والمعاناة»، مضيفاً: «لو انعدم الاستقرار في أفغانستان كيف كنا سنحافظ على حقوق الشعب؟ وكيف يمكننا الوفاء بوعودنا له؟».
وأمل حلفاء أفغانستان الغربيون في أن يعزز الانتقال السلس للسلطة تقدم العملية السياسية بينما تستعد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد بعد نحو 13 عاماً من الحرب ضد مقاتلي طالبان.
ولم يفز أي من عبد الغني وعبدالله في الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية وكان عليهما خوض جولة ثانية رفض عبدالله الاعتراف بنتيجتها مبرراً موقفه بحصول عمليات تزوير واسعة، الأمر الذي أثار مخاوف من اضطرابات سياسية وربما صراع عرقي.