ماري كوري أول مَن كسر الهيمنة الذكورية «نوبل».. نالتها 48 امرأة فقط مقابل 822 رجلاً

الجائزة السويدية العريقة لم تلتفت الا لـ48 امرأة لغاية اليوم مقابل 822 رجلاً فازوا بها، وعالمة الفيزياء والكيمياء ماري كوري أول مَن كسر الهيمنة الذكورية على الجائزة العالمية.

منذ إقامة أول حفل لتقديم جوائز نوبل في الأكاديمية الملكية للعلوم بالعاصمة السويدية ستوكهولم سنة 1901، حصلت 48 امرأة فقط على الجائزة لغاية اليوم، مقابل 822 رجلًا فاز بها.

ويُعتبر المخترع السويدي ألفرد نوبل، هو الأب الروحي لجائزة نوبل، إذ قام بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها العام 1895، ومنحت للمرة الأولى عام 1901، وتقدّر قيمتها بعشرة ملايين كرونة سويدية أي ما يعادل 1.2 مليون دولار أميركي.

وتتضمن الجائزة إلى جانب قيمتها المالية، شهادة وميدالية ذهبية، وإذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في المجال فيتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.

وكانت للسلام والآداب الحصة الأكبر من جوائز نوبل التي فازت بها النساء بـ 16 جائزة سلام و14 للآداب، فيما جاء الطب أو الفيزيولوجيا ثالثاً بحصولهن على 12 جائزة، ثم الكيمياء بأربع جوائز، وواحدة في الاقتصاد.

وكانت عالمة الفيزياء والكيمياء ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، والوحيدة التي حصلت عليها مرتين في مجالين مختلفين، وذلك في الفيزياء عام 1903، والكيمياء في 1911. وبحصولها على جائزتين تكون النساء قد حصدن 49 جائزة نوبل من مجمل الجوائز.

وفازت الباكستانية ملالا يوسفزي بجائزة نوبل للسلام لعام 2014، وهي في السابعة عشرة من عمرها، مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي، لتدخل بذلك تاريخ جوائز نوبل كأصغر شخص يحصل عليها.

وفازت اليمنية توكل كرمان بالجائزة. وهي أول عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام.

وتتميز الروائية السويدية سلمى لاغرلوف بأنها أول كاتبة سويدية وامرأة تفوز بجائزة نوبل في مجال الآداب عام 1909، إذ حصلت على الجائزة تقديراً لأعمالها القائمة على الأساطير والحكايات.

كما تُعد مستشارة الدولة، وزيرة خارجية ميانمار «أون سان سو تشي»، من بين قائمة النساء الفائزات بجائزة نوبل للسلام عام 1991 بسبب «نضالها لرفض العنف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان».

وفي مجال الطب، نالت عالمة الكيمياء الحيوية الأميركية جرتي تيريزا كوري جائزة نوبل في الطب بالتشارك مع زوجها كارل وعالم وظائف الأعضاء الأرجنتيني برناردو هوساي بسبب دراساتهم للكشف عن دورة حياة الطاقة الكيميائية الحيوية واستقلاب الكربوهيدرات.

أمّا في القارة الأفريقية، فتعد الناشطة الكينية وانجاري ماثاي أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام من القارة السمراء، عام 2004، بسبب إسهاماتها من أجل التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام.

كما فازت العالمة الفرنسية فرانسواز باري سينوسي بجائزة نوبل للطب في 2008 إثر اكتشافها فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الأيدز.

ميدل إيست أونلاين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى