جنرال أميركي يعترف بسقوط مدنيين بهجوم في اليمن
أعلن جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، يوم أمس الجمعة، مسؤوليته عن العملية، التي نفذتها البحرية الأميركية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، كانون الثاني الماضي.
وقال فوتيل متحدثاً أمام لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس، لقد «خسرنا الكثير في هذه العملية، وأتحمّل مسؤولية ذلك»، وعن خسائر العملية أوضح المسؤول العسكري، لقد «تسبّبنا بسقوط ضحايا مدنيين، كما فقدنا أحد جنودنا من البحرية الأميركية، وأصيب آخرون، فضلًا عن خسارة طائرة باهظة الثمن».
ومن جهته، قال السيناتور، جون ماكين، الذي يرأس لجنة الشؤون العسكرية: «عندما يكون هناك نساء وأطفال قتلوا، وخسارة طائرة قيمتها 70 مليون دولار، ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص، كما كان مخططًا له في هذه العملية، فإن المهمة لا تعتبر ناجحة».