خليل وفيّاض: نتعاطى بإيجابيّة توصلاً إلى قانون الانتخابات الأفضل

أكّد وزير المالية علي حسن خليل وعضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب الدكتور علي فياض، «أنّنا نتعاطى بانفتاح وإيجابية ومسؤولية مع كلّ ما يُطرح باتجاه الوصول إلى قانون الانتخابات الأفضل».

ورعى خليل وفيّاض احتفالاً لاتحاد بلديات جبل عامل وتجمّع المعلمين في لبنان، لمناسبة عيد المعلم، في قاعة مجمّع بلدة الطيبة الجنوبية بحضور رئيس الاتحاد علي الزين، وعدد من الفاعليات والشخصيات التربوية والثقافية والاجتماعية.

وقال خليل في كلمته: «ذاهبون إلى إقرار سلسلة تؤمِّن الحدّ المقبول من التوازن الذي يحفظ مصالح الدولة والمعلّمين والأساتذة، وربما لا تلبّي كلّ طموحات المعلمات والمعلمين فرداً فرداً وتحتاج إلى تحسين، ولكنّها تشكِّل أرضية تصحيح للواقع الخطأ القائم اليوم في الدولة على مستوى القطاعات التربوية والعسكرية والوظيفية، وعليه فإنّنا سنعمل على أن نقرّ بعض التحسينات إذا استطعنا».

ورأى أنّ «إقرار الموازنة العامّة بالسرعة اللازمة في الحكومة والمجلس النيابي سيشكِّل أرضية مساعدة على إعادة انتظام إنفاق المال العام من جهة، وعلى إعداد الرؤية المطلوبة للحكومة في معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية من جهةٍ أخرى».

وأكّد الحرص على التجاوب مع كلّ الطروحات التي تقدّم باتجاه إقرار قانون جديد للانتخابات النيابيّة، معتبراً أنّ «القانون الانتخابي القائم على النسبيّة وفق لبنان دائرة انتخابية واحدة هو القانون الأفضل، وعليه فإنّنا نتعاطى بانفتاح وإيجابيّة ومسؤولية مع كلّ ما يُطرح باتّجاه الوصول إلى القانون الأفضل الذي يساعد على البدء على الأقل في تطوير حياتنا السياسية نحو الأفضل، لا أن يعيدنا إلى الوراء أكثر فأكثر».

بدوره، قال فيّاض: «نتعاطى بأعلى درجات الإيجابيّة منذ أن بدأنا بمناقشة موضوع قانون الانتخاب، ولم نقفل الباب يوماً على فكرة حتى لو بدت منذ اللحظة الأولى أنّها مناقضة لمصالحنا أو غريبة أو تعاني من مشاكل تقنيّة»، و«سنتعاطى في الأيام المقبلة بأعلى درجات الإيجابية، ولا سيّما أنّنا ننصت ونستمع جيداً ونأخذ الأفكار على محمل الجدّ، ونحكمها للمعيار الوطني من ناحية، وللمعايير الأخرى التي تأخذ في الاعتبار بعض الهواجس والمخاوف هنا أو هناك، لأنّنا ندرك تماماً أنّنا نعيش في لبنان الذي يُحكم بالتوافقات والتفاهمات».

كما كانت كلمة للزين، أكّد فيها النموّ المتصاعد لمدار الاتحاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى