يوسف: لقانون انتخاب على أساس الدائرة الواحدة والنسبيّة
عُقد لقاء سياسي في مكتب منفّذية عكّار في الحزب السوري القومي الاجتماعي بمدينة حلبا حضره منفّذ عام عكار ساسين يوسف ورئيس «حركة الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزّاق، في حضور مسؤولين من الطرفين.
وأكّد يوسف في كلمة له، أنّ «عكّار كانت ولا تزال الرافد الأساسي للجيش الوطني وللمقاومة. وقد قدّمت العديد من الشهداء في وجه العدو الصهيوني وقوى الإرهاب الذي دفعنا نحن في منفّذية عكّار دماء وشهداء في مواجهته، قبل أن يصل هذا الإرهاب إلى الشام وكل الأمة».
وقال: «نحن حريصون على تعزيز هذا الدور وهذا الخط المقاوم بالتعاون مع كل القوى في عكّار، التي يجب أن تتفاعل معنا بهذا الاتجاه كي تعود عكّار نقطة ارتكاز لعمل المقاومة في لبنان».
واعتبر أنّ «سلاح المقاومة لا يحتاج لشرعيّة من أحد طالما أنّ العدوّين الصهيوني والإرهابي يتربّصان بلبنان. ومن يريد مصلحة لبنان يكون مع هذا السلاح المقاوم، أما من يرفضه فهو في المقلب الآخر»،
وشدد يوسف على ضرورة سن «قانون انتخابي عادل وشفّاف، على أساس لبنان دائرة انتخابيّة واحدة واعتماد النسبيّة خارج القيد الطائفي».
وختم مؤكداً رفض التعاطي مع عكار على اساس انها على الهامش او انها في جيبة أحد فالاستحقاق القادم سوف يثبت للجميع ان عكار اكبر من كل الذين يحاولون استخدامها لمصالحهم الانتخابية .
ثمّ تحدّث عبد الرزّاق مشدّداً على «ضرورة التنسيق الدائم بين حركة الإصلاح والوحدة والحزب السوري القومي الاجتماعي، وتوحيد المواقف بينهما في مختلف القضايا الوطنية وفي مقدّمتها القضايا التي تتعلّق بمحافظة عكار»، مطالباً «برفع حالة الحرمان والإهمال عنها وبقانون انتخابي عادل يكون لبنان فيه دائرة واحدة على أساس النسبيّة».
وقال: «ندعم مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي أعادت الأمور إلى نصابها، وأعادت الهيبة للدولة. وما يقوله فخامة الرئيس عن سلاح المقاومة هو كلام وطني بامتياز، فجيش ومقاومة وشعب وجمهورية هي المعادلة الصحيحة الراسخة في أذهان الشعب اللبناني»، مستغرباً المواقف الأخيرة التي صدرت عن البطريرك الماروني بشارة الراعي بخصوص سلاح المقاومة، متوجّهاً إليه بالقول «يا صاحب الغبطة، إنّ سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان وهو الذي وفّر للبنان أمنه واستقراره».
وختم: «كعلماء دين، نعتبر أنّ هذا الإرهاب ليس من الإسلام في شيء، بل هو يشكّل خطراً علينا نحن كمسلمين، وهو لا يميِّز بين مسلم وآخر ولا لبناني وآخر، وهو يشكِّل خطراً على كلّ العالم. والمطلوب من كلّ القوى في العالم العربي والإسلامي وضع استراتيجيّة لمواجهة هذا المشروع حتى القضاء عليه».